بحسب استطلاع للرأي، فإن الائتلاف الذي يقوده نتنياهو لن يصل إلى الأغلبية بدون الأحزاب العربية، ولن يستطيع بينيت تشكيل ائتلاف من كتلة يسار الوسط بدون الأحزاب العربية.
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الخميس، استطلاعا للرأي قالت فيه: إن حزب الليكود يتعافى قليلًا، لكن كتلة نتنياهو لا تزال لم تصل إلى الأغلبية المطلوبة، وإذا ترشح نفتالي بينيت للانتخابات المقبلة، فإنه يصبح الحزب الأكبر، لكنه يستمد معظم قوته من أعضائه في أحزاب المعارضة، وحتى في هذه الحالة لا تفوز الكتلتان بالأغلبية.
وأضافت الصحيفة أنه بعد مرور أكثر من عام بقليل على السابع من أكتوبر/تشرين الأول، بدأت خريطة الأحزاب الإسرائيلية تُظهر استقرارًا، ولكنها توصل إلى طريق مسدود، ولن تتجاوز أي من الكتل حاجز الـ61 مقعدًا دون الأحزاب العربية.
وأشارت الصحيفة أنه بعد أسبوع من 7 أكتوبر، انخفض عدد مقاعد حزب الليكود من 32 مقعدًا إلى 18 مقعدًا، وعندما دخل بيني غانتس حكومة الطوارئ وصل إلى 40 مقعدًا تقريبًا.
وأظهر الاستطلاع أن الليكود يتعافى بالفعل لكنه لا يعود إلى قوته الكاملة، وشعبية غانتس بالفعل تزداد، والتي انتهت بـ 12 مقعدا، ويرتفع إلى حوالي 19.
وبحسب الاستطلاع، فإنه لو أجريت الانتخابات اليوم بالتركيبة الحالية لـ(الكنيست)، فإن أحزاب الائتلاف ستفوز بـ 56 مقعدًا، وستفوز أحزاب المعارضة بـ 55 مقعدًا، و9 مقاعد أخرى للأحزاب العربية (عودة وعباس)، والليكود 26 مقعدًا، يش عتيد 11 مقعدًا، معسكر الدولة بقيادة بيني غانتس 18 مقعدًا، سموتريتش 4 مقاعد، بن غفير 9 مقاعد، شاس 10 مقاعد.