قصفتْ طائرات الاحتلال، اليوم الخميس، الطابق الثالث من مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة ما أدى إلى احتراق مخزن الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأفادت مصادر صحفية بأن قصف الاحتلال للطابق الـ 3 في مستشفى كمال عدوان تسبب بحرق مخزن الأدوية، ومستلزمات طبية تم استلامها قبل 5 فقط أيام من منظمة الصحة العالمية.
ومن جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة الطبيب منير البرش، إنّ الاحتلال يمنع إدخال المستلزمات الطبية إلى شمال غزة منذ 27 يومًا.
ونوّه البرش إلى استشهاد 4 مرضى، بينهم طفلان، نتيجة استهداف الاحتلال لمستشفى كمال عدوان، مشيرًا إلى أنّ عدد الشهداء في شمالي غزة بلغ أكثر من 1200 خلال الـ 25 يومًا الماضية.
وأضاف أنّ "الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر واستهداف مراكز الإيواء، ويستهدف المدنيين في بيت لاهيا الذين رفضوا المغادرة".
وأوضح أنّ الاحتلال يعزل المواطنين في المنطقة ويقوم بمجازر في صمت، "حيث فاجأنا بحرق منزل يحتوي على عائلة كاملة، ولم تصل الطواقم الطبية إلا بعد 18 ساعة من وقوع الحادث".
ومن جانبه، أكد الناطق باسم الدفاع المدني شمال غزة "محمود بصل" ، أنّ الدفاع المدني معطل قسرا لليوم التاسع في كافة مناطق شمال قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الصهيوني المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية.
وطالب الدفاع المدني المجتمع الدولي ومؤسساته الإنسانية ومكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل العاجل لتمكين طواقمه من أداء واجبها الإنساني.
كما طالب بالتدخل للسماح بعودة عمل ما تبقى من مركبات إطفاء وإنقاذ وإسعاف والتي لا زال يحتجزها جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من مقبرة بيت لاهيا بشمال قطاع غزة، ويطلق النيران من طائراته على كل من يحاول الاقتراب منها.