أعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان برنامج عمله هو “استمرارية لبرنامج عمل قائدنا السيد حسن نصر الله في كل المجالات، السياسية والجهادية والاجتماعية والثقافية.”
وفي أول كلمة له اليوم الاربعاء، بعد تعيينه أمينًا عامًا لحزب الله خلفاً للشهيد حسن نصرالله، قال الشيخ قاسم “سنستمر في تنفيذ خطة الحرب التي وضعها مع قيادة المقاومة، وسنبقى في مسار الحرب ضمن التوجهات السياسية المرسومة”.
وأضاف الشيخ قاسم “نتعامل مع تطورات هذه المرحلة بمراحلها. من هنا سأتناول بعض القضايا كمحطة لتبيانها وتحديد موقفنا منها. أولا، مساندة غزة، كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها من بوابة غزة. ولحقّ أهل غزة علينا وعلى الجميع أن ينصروهم، لهم حق إنساني وعربي وإسلامي وديني وقومي. لا يقال لنا لماذا ساندتموهم. بل يقال للآخرين لماذا لم تساندوا أهل غزة؟
وتابع: وُجدت مقاومتنا لمواجهة الاحتلال ونواياه التوسعية ومن أجل تحرير الأرض، بعضهم يعتبر أن إسرائيل استفزت، وهل تحتاج إسرائيل إلى ذريعة؟ هل نسينا 75 سنة من قتل الفلسطينيين وتهجيرهم وسلب الأرض والمقدسات والأملاك والقدرات وارتكاب المجازر، ورأينا فقط ما حصل في طوفان الأقصى كتعبير حقيقي عن هذا الرفض لهذا الاحتلال لمدة 75 سنة؟
و أكد قاسم على أهمية دعم غزة، مشيرًا إلى أن "مساندة غزة كانت واجبة لمواجهة خطر إسرائيل على المنطقة بأسرها"، وأن من واجب الجميع دعمها، وأضاف: "لا يُقال لنا لماذا تنصرون غزة، وإنما يُقال للآخرين لماذا لم تنصروا غزة".
وشدد الأمين العام لحزب الله، على "أن المقاومة لن تتراجع عن مسارها"، واصفًا المواجهة بأنها "ملحمة العزة" التي ستصنع مستقبل الأجيال.
كما شدد على أن الحرب "لا تقتصر على لبنان وغزة بل هي حرب عالمية ضد المقاومة"، وأن "المشروع الإسرائيلي لن يتم تعطيله إلا بالمقاومة، أما الانتظار فيعني خسارة كل شيء".
كما أكد أن حزب الله لا يسعى للحرب ولكنه جاهز لأي مواجهة تُفرض عليه، مشددًا بقوله: "لا أحد يقاتل نيابة عنا، ونحن لا نقاتل نيابة عن أحد، ومشروعنا هو حماية الأرض والدفاع عن بلدنا".
يتبع..