تداول روّاد مواقع التّواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو عقب عملية الدّهس البطولية التي نفّذها شاب فلسطيني، صباح اليوم الخميس، في "تل أبيب".
ووصف المغرّدون العملية بأنها "خطيرة وغير مسبوقة، وتعتبر مؤشر قوي ثبات المقاومة ضد هذا المحتل الغاصب.
أثارت عملية دهس بشاحنة بضائع ضخمة وقعت صباح اليوم الأحد في تل أبيب، تفاعلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي، في ظل وصفها من قبل وسائل إعلام إسرائيلية بأنها “خطيرة وغير مسبوقة”.
وقالت صحف فلسطينية، إن العملية تعتبر "أكبر عملية دهس داخل "إسرائيل""، عند محطة حافلات مفترق طرق غليلوت قرب "الموساد" في شمالي مدينة "تل أبيب".
وكان هناك عدد من الجنود "الإسرائيليين" في المحطة لحظة وقوع الحادث، وهو ما أكدته إذاعة جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، التي قالت إن عددا كبيرا من المصابين جنود، وإنهم كانوا في طريقهم إلى قواعدهم العسكرية.
وأعلنت هيئة الإسعاف "الإسرائيلي" مقتل جندي متأثرًا بجراحه، وإصابة 50 شخصًا آخرين، نقل 37 منهم إلى المستشفيات، من بينهم 10 إصاباتهم حرجة.
وأعلنت شرطة الاحتلال استشهاد منفذ العملية بعد نزوله من الشاحنة ممسكًا سكينًا.
وعلّق أحد المغرّدين بالقول، إن "عمليات الدهس والطعن ضد الصهاينة في عمق الكيان تزداد، وهذا مؤشر قوي على قوة وثبات المقاومة ضد هذا المحتل الغاصب".
وأكد مغردّ آخرر أن العملية "تم التخطيط لها مسبقا مع رصد مستمر لمواعيد العمل وتغير الشفتات"، وأشار مغردٌ ثالث إلى أن "هذا الحدث جلل في الكيان الغاصب لأنه يجعل المستوطن لا يثق في من يحميه من ضربات المجاهدين".
وكتب أحد المغردّين": "الرعب هو أقوى النتائج وأكثرها فتكا.. كما أن العسكري المعاق أكثر ضررا من العسكري الميت، العسكري الجريح بقيت تكاليفه عبء عليه وعلى عائلته وعلى المجتمع والدولة".
وكتب مغرد خامس: "أفرح عندما أرى فلسطينيي الداخل المحتل يعبرون عن رفضهم للاحتلال ووقفتهم مع غزة، لأن هذا سيجعل إسرائيل دائما في رعب.. لن ترتاح أبدا في أرض الغير".