نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مؤخرًا مدفعًا من طراز "إم 61 فولكان" على الحدود الشمالية، في محاولة لمواجهة تهديد الطائرات المسيرة.
وحسبما نشرت صحيفة معاريف على موقعها اليوم الأحد فإن المدفع نُشر للتقليل من خطر الطائرات المسيرة خصوصًا القادمة من لبنان، وذلك عقب نجاح حزب الله في استهداف بعض المواقع الحساسة بطائرات مسيرة يُصنعها الحزب.
وكانت دولة الاحتلال قد أوعزت للشركات المختصة بصناعة الأسلحة بإيجاد حلول عملية لمواجهة خطر الطائرات المسيرة، ويحتوي المدفع على ستة براميل عيار 20 ملم، ويمكنه إطلاق حوالي 6000 طلقة في الدقيقة.
ويحتوي المدفع الذي أنتجته مجموعة "تامار" الإسرائيلية، على ستة براميل عيار 20 ملم، ويمكنه إطلاق نحو 6 آلاف طلقة في الدقيقة.
وبحسب التقرير، استخدمت الولايات المتحدة هذا النظام لحماية الرصيف العائم الذي بنته في قطاع غزة لأغراض إنسانية، وأشارت "القناة 12" إلى أنّ الولايات المتحدة استخدمت هذا المدفع سابقًا في العراق.
وبحسب موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، فقد تم إرسال نسخة أقدم من المدفع لأول مرة إلى "إسرائيل" من قبل الولايات المتحدة خلال حرب أكتوبر 1973، كما تم استخدام المدفع، الذي يمكن نقله من مكان إلى آخر، أثناء القتال في بيروت خلال حرب لبنان الأولى.
وشرع جيش الاحتلال في العمل على تعزيز قدرته على اعتراض المسيّرات، بعد الهجوم الذي شنّه حزب الله على قاعدة تدريب لواء جولاني بالقرب من بنيامينا، منتصف شهر أكتوبر الجاري، وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة العشرات.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الأسبوع الماضي، أن وزارة الحرب الاحتلال أطلقت مسابقة بين 8 شركات، لتطوير قدرات تشغيلية جديدة لاعتراض المسيّرات.
وقالت الصحيفة، إن الوزارة بعد تحليل نتائج التجارب، ستختار عدة تقنيات للدخول في عملية تطوير وإنتاج متسارعة، بهدف نشر قدرات تشغيلية جديدة خلال أشهر.
وأقرت الصحيفة، بصعوبة مواجهة المُسيّرات التي تطلق على "إسرائيل" من حزب الله في لبنان والعراق واليمن.
والأسبوع الماضي، انفجرت مسيرة أفلتت من دفاعات الاحتلال، في نافذة غرفة النوم بمنزل رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في قيساريا.