قائمة الموقع

مشروع "أقران" يوفر دعماً طارئاً للمجتمعات المتضررة في قطاع غزة

2024-10-27T11:29:00+02:00
مشروع "أقران" يوفر دعماً طارئاً للمجتمعات المتضررة في قطاع غزة

في ظل تصاعد الأزمات الإنسانية في قطاع غزة، يقدم مشروع "أقران" الذي يتم تنفيذه بشراكة بين مؤسسة REFORM الفلسطينية للتمكين والتنمية المحلية ومؤسسة المساعدات الشعبية النرويجية، دعماً طارئاً يستهدف العائلات والأفراد المتضررين عبر توعية المجتمعات بسبل الحماية أثناء النزاعات والطوارئ، وتعزيز الوعي بمخاطر الذخائر غير المنفجرة.

ويهدف المشروع، وفقاً لتصريحات المدربة المتخصصة في الاستعداد للطوارئ والنزاعات دينا العكلوك، إلى التخفيف من الآثار الناجمة عن الأسلحة المتفجرة وتقليل المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في أوقات الأزمات


 

وأوضحت في حديث لـ"فلسطين أون لاين" أن المشروع يسعى إلى رفع الجهوزية لدى المجتمعات الأكثر عرضةً للخطر، مع التركيز على النساء والأطفال، من خلال تقديم ورش عمل توعوية تتناول مختلف جوانب السلامة وكيفية التصرف أثناء الطوارئ.

جهود وتحديات

وبينت العكلوك أن فريق "أقران" بدأ في تنفيذ أنشطته منذ بداية أكتوبر الجاري في عدة مناطق، وقد استهدفت المرحلة الأولى من المشروع مراكز الإيواء والمدارس في قطاع غزة، منها شارع الثورة ومنطقة الدرج والسامر.

 وأشارت إلى أن الفريق يواجه إقبالاً كبيراً وتفاعلاً ملحوظاً من المجتمع، رغم التخوف من الحديث عن موضوعات ترتبط بالحماية في النزاعات والأزمات، لافتةً إلى أن الأهالي عبروا عن حاجتهم الماسة لمثل هذه التدريبات التي تقدم معلومات جديدة وتساعد في تبادل الخبرات وتعزيز المهارات في كيفية التصرف وقت الطوارئ.

ونبهت العكلوك أن المشروع شمل في السابق مناطق مثل جباليا والزيتون والشجاعية، لكن الوصول لبعض المناطق لا يزال يشكل تحدياً كبيراً، خاصة في شمال القطاع ومناطق خطرة تفتقر إلى خدمات البنية التحتية اللازمة.


 

وأكدت إلى أنه على الرغم من المخاطر، يستمر المشروع في توسيع نطاقه من خلال المبادرات المجتمعية التي تستهدف النساء والأطفال تحديداً.

معوقات عديدة

وقالت العكلوك:" إن أبرز التحديات التي واجهت المشروع تكمن في استمرار القصف وإغلاق المعابر، ما يعيق حركة الفريق ويصعب عليه الوصول إلى المناطق المحتاجة بشكلٍ مباشر".

وأضافت:" كما أن وجود الاحتلال في مناطق مختلفة من غزة وتعرض بعض الأحياء للقصف المستمر يشكلان خطراً على الفريق أثناء تنفيذ نشاطاته، إضافة إلى تأثير هذه الظروف على المدنيين، خاصةً الأطفال والعائلات الذين يستهدفهم المشروع بتوعيتهم حول كيفية التصرف في مثل هذه الظروف الحرجة".

وذكرت العكلوك أنه رغم الصعوبات، لا يزال يحاول فريق "أقران" تلبية احتياجات المجتمع وتوسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أكثر، متأملاً في توفير بيئة آمنة للمستهدفين، ودعم استمرارية النشاطات التوعوية اللازمة.

ونفذ المشروع ورشة توعوية في خيمة "صناع الأمل" في مدينة غزة والتي يقدم القائمون عليها خدمات تعليمية وتوعوية وخدماتية في كثير من الجوانب للأطفال والنساء والمدنيين.

اخبار ذات صلة