دخلت حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزّة يومها الـ 385 على التوالي، لم يترك الاحتلال أسلوبًا من أساليب القتل والتّدمير والتّهجير إلّا وقد ارتكبه ضدّ المواطنين الآمنين، ما أدّى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأعلنت وزارة الصّحة، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 42,847 شهيدًا و100,544 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد فلسطين أون لاين لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق في قطاع غزة، لاسيما مخيم جباليا المحاصر لليوم الواحد والعشرين الذي يتعرض لمجازر مروعة وقصف جوي ومدفعي متواصل.
في مدينة غزة وشمال القطاع، أفادت مصادر صحفية بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى كمال عدوان وقام بفصل النساء عن الرجال وطلب من المرضى النزول لساحة المستشفى.
وأطلق طيران الاحتلال نيران أسلحة الرشاشة تجاه منازل الأهالي غرب مخيم جباليا، فيما واصلت مدفعية الاحتلال قصفها تجاه مناطق محيط كمال عدوان ومشروع بيت لاهيا ومحيط دوار بيت لاهيا.
وأعلن مدير مستشفى كمال عدوان عن إصابات في صفوف الطاقم الطبي بالمستشفى جراء قصف دبابات الاحتلال المتواصل للمستشفى.
وقالت مصادر طبية، إن عددًا من الأطفال الجرحى والمرضى في مستشفى كمال عدوان شمال غزة ارتقوا بعد قصف دبابات الاحتلال محطة الأوكسجين الرئيسية فيه.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "بلبل" في محيط مفترق الطيران بمدينة غزة.
في خانيونس، ارتقى 14 شهيدًا من عائلة "الفرا" جراء استهداف الاحتلال لمنزلهم في منطقة حي المنارة جنوب مدينة خان يونس.
وأفادت مصادر صحفية بارتقاء عائلة كاملة بعد قصف الاحتلال منزل عبد عابدين في حي المنارة جنوبي مدينة خانيونس.
وقال الدفاع المدني، إنّ طواقمه تواصل انتشال الشهداء وإغاثة الجرحى في حي المنارة٬ وفقدان 20 شخصا جراء الاستهدافات "الإسرائيلية" الأخيرة في خانيونس.
وأفادت مصادر طبية بارتقاء شهيدتين وإصابة آخرين في قصف الاحتلال خيمة للنازحين جنوب غربي مدينة خانيونس.
كما استهدف طيران الاحتلال مسجد الفاروق بمنطقة قيزان النجار جنوب خانيونس.