ارتكب الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الخميس، مجزرةً جديدة جراء قصف مدرسة شهداء الأقصى للبنين، التي تؤوي مئات النازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر صحفية بارتقاء 17 شهداء وإصابة العشرات من النازحين بقصف الاحتلال مدرسة شهداء الأقصى في النصيرات.
ويُذكر أنّ هذه المدرسة الثانية التي يستهدفها الاحتلال خلال 24 ساعة، عقب استهدافه ظهر أمس الأربعاء، مدرسة الزهراء شرق مدينة غزة، ما أدّى لارتقاء 3 شهداء وإصابة آخرين.
ومن جهته، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب مجزرة وحشية جديدة حيث قصف مدرسة "شهداء النصيرات" بالمحافظة الوسطى راح ضحيتها 17 شهيداً بينهم 9 أطفال وأكثر من 52 جريحاً ممن وصلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج إضافة إلى عددٍ من المفقودين جراء المذبحة".
وأكد المكتب الحكومي أن جيش الاحتلال كان يعلم أن مدرسة "شهداء النصيرات" تضم آلاف النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية.
وأشار إلى أن هذه المذبحة ترفع عدد مراكز الإيواء والنزوح التي قصفها الاحتلال "الإسرائيلي" إلى 196 مركزاً للنزوح والإيواء، وتضم هذه المراكز مئات آلاف النازحين المشردين بفعل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني.
وأضاف "تأتي هذه الجريمة الجديدة بالتزامن مع خطة الاحتلال "الإسرائيلي" بإسقاط المنظومة الصحية في قطاع غزة وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة ومنع إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وهذا يعني أن هناك خطة بتصفية أكثر من 2,444,000 إنسان فلسطيني في قطاع غزة".
وأدان المكتب الحكومي ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" لهذه المذبحة الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمّل المكتب الحكومي الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.