وجه مجلس الأمن القومي الإسرائيلي في بيان اليوم، الأربعاء، تحذير سفر إلى سريلانكا، وطالب المواطنين من إسرائيل بالخروج "على الفور" من منطقة أروغام باي ومنطقة الشواطئ في جنوب وغرب سريلانكا.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير عبرية، أن خلايا تجوب جنوب وغرب سريلانكا تبحث عن أهداف "إسرائيلية" لاستهدافها ومستوى التهديد من الدرجة الرابعة "القصوى"، وتعليمات لـلإسرائيليين المتواجدين هناك بعدم إظهار ما يدلل أنهم "إسرائيليون" من بينها عدم ارتداء ملابس مكتوب عليها باللغة العبرية أو رموز دينية مثل؛ "الكيباه".
كذلك، دعا "المجلس القومي"، "الذين يغادرون هذه المناطق إلى مغادرة البلاد أو على الأقل التوجه إلى العاصمة كولومبو، حيث يوجد وجود مكثف لقوات الأمن المحلية"، كما يقول مجلس الأمن القومي.
وجاء في التحذير أن "على الإسرائيليين تأجيل السفر إلى بقية أنحاء البلاد وإخفاء العلامات التي تشير إلى أنهم إسرائيليون وتجنب التجمعات بأعداد كبيرة".
كذلك، حذرت السفارة الأميركية في سريلانكا رعاياها من تهديد محتمل للمسافرين الإسرائيليين في وجهة شهيرة للسياحة.
وقالت السفارة إنها "تلقت معلومات موثوقة تحذر من هجوم يستهدف مواقع سياحية شهيرة" في شرق خليج أروجام.
يأتي هذا التحذير بعد منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي تدعو إلى مقاطعة الشركات المملوكة لإسرائيليين في المنطقة.
وفي أعقاب تحذير السفارة الأميركية، أعلنت الشرطة المحلية أنها ستكشف عن خطة أمنية جديدة لحماية السياح.
وقالت الشرطة في بيان: "نظراً إلى الوضع في الشرق الأوسط وأوروبا الشرقية، تعمل الشرطة بالتعاون مع وكالات الاستخبارات على وضع خطة لحماية السياح والمنتجعات السياحية".
وحظيت الاحتجاجات التي نظمتها جماعات إسلامية محلية ضد الحرب التي تشنها "إسرائيل" على غزة ولبنان بدعم من المجتمع في الدولة ذات الأغلبية البوذية الواقعة في جنوب آسيا.
وقد شكّل الإسرائيليون أقل من 1.5% من 1.5 مليون سائح زاروا الجزيرة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام أو نحو 20 ألف شخص في المجموع.