كشفت مصادر عبرية، صباح اليوم الأربعاء، عن سماع أصوات انفجارات قوية عقب دوي صافرات الإنذار في مدينة "تل أبيب" ومحيطها، فيما توقفت حركة الطيران في مطار بن غوريون.
وأعلن إسعاف الاحتلال عن تلقّيه بلاغات عن إصابات إثر التدافع بالطريق نحو الملاجئ بعد إطلاق صواريخ من لبنان على "تل أبيب".
وأفادت مصادر صحفية بأن صافرات الإنذار دوت بالجليل الأسفل وصولًا إلى الناصرة و"تل أبيب" ومحيطها بعد الرشقة الصاروخية من حزب الله.
وأظهرت مشاهد مصوّرة سقوط شظايا صواريخ اعتراضية على مركبة في "هرتسيليا" أثناء محاولة التصدي لرشقة حزب الله الصاروخية على "تل أبيب" ومحيطها.
ومن جهته، قال حزب الله في عمليته الأولى اليوم: "بنداء لبيك يا نصر الله.. قصفنا عند الساعة 08:00 صباحا قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
وأشار حزب الله إلى أن اللعملية دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر.
يأتي ذلك بعد ساعات من رصد الاحتلال مسيّرتين قادمتين من لبنان تمكنتا من التسلل للأجواء "الإسرائيلية"، وقال إنه تمكن من اعتراض إحداهما وإن طائرات عمودية بدأت تتبع الثانية بعد فُقدان أثرها.
ولأكثر من ساعة، عجزت المقاتلات الحربية والمروحيات عن اعتراض المسيّرة، التي تجولت بحرية قاطعة عشرات الكيلومترات، قبل أن يعلن الجيش اختفائها.
وقال الجيش، عبر منصة "إكس": "قبل نحو ساعة تم رصد طائرة مسيّرة في منطقة روش هنكرا (رأس الناقورة/على الحدود مع لبنان)، واتجهت نحو منطقة يوكنعام (جنوب شرق حيفا)، وكانت تحت مراقبة سلاح الجو".
وأضاف: "تم تفعيل صفارات الإنذارات في مناطق إضافية وفق سياسة التنبيه في ضوء المسار المتوقع للمسيّرة، لضمان سلامة المواطنين".