فلسطين أون لاين

متابعة الأوضاع الصحية للأسرى بسجون الاحتلال مفقودة

...
رام الله - قدس برس

أفاد تقرير فلسطيني حقوقي، بأن الأوضاع الصحية للأسرى المرضى والجرحى القابعين في "عيادة سجن الرملة" التابع للاحتلال الإسرائيلي "يزداد سوءًا".

وأشارت ذات التقارير إلى أن عدد الأسيرات في سجون الاحتلال، ضمن الاعتقال الإداري، قد ارتفع إلى 5، عقب إصدار أمر اعتقال إداري بحق أسيرة من الخليل، مؤخرًا.

وقال نادي الأسير الفلسطيني (حقوقي)، في بيان له الخميس 19-10-2017 ، إنه لا يوجد متابعة صحية حثيثة لمرضى تصنّف حالاتهم الصحية بأنها الأصعب بين الأسرى في سجون الاحتلال.

وذكر أن الأسرى يشتكون من مماطلة إدارة السّجن في الرملة، بتحويل المرضى والجرحى إلى المستشفيات المدنية لإجراء الفحوصات الطبية والمراجعات والعمليات الجراحية.

ونقلت الجمعية الحقوقية، على لسان الأسرى، أن إدارة سجون الاحتلال تقوم بتحويلهم من المستشفيات المدنية إلى العيادة في سجن الرملة قبل إتمام مراحل العلاج.

واشتكى الأسرى الظروف الاعتقالية للمرضى منهم؛ لا سيما ضيق مساحة القسم، والتي لا تتناسب مع حركة بعضهم بواسطة الكراسي المتحركة، وضيق ساحة "الفورة" والتضييق على إدخال الملابس ونقص الأغراض المتوفّرة في "الكنتين".

ولفت الأسرى النظر، في رسالتهم التي نقلها نادي الأسير، إلى أن إدارة السّجن تقدّم نوع طعام واحد لجميع الأسرى دون مراعاة لقائمة الأطعمة المسموح بها التي يقدّمها الأطباء للمرضى.

يشار إلى أن 14 أسير مريض يقبعون في "عيادة سجن الرملة" بشكل دائم وبعضهم مضى على وجوده فيها أكثر من عشر سنوات، إضافة إلى أربع أسرى آخرين يقومون بمساعدة الأسرى المرضى.