كشفت وسائل الإعلام العبري، عن حالة استنفار كبير للطائرات الحربية والمروحيات في سماء مدينة "قيساريا" جنوب تل أبيب، عقب تداول أنباء عن انفجار طائرة مُسيّرة بالقرب من منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وقالت يديعوت أحرنوت العبرية، إنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان نتنياهو قد بقي في منزله الخاص في قيسارية هذا الصباح أثناء انفجار الطائرة المسيرة، مشيرةً إلى أن مكتبه يمتنع عن التعليق على مكان وجوده.
وفي تفاصيل الحدث، أوضحت القناة 12 العبرية، إن 3 مسيرات أطلقوا من لبنان تجاه مناطق "غليلوت" و"قيساريا" والجليل الغربي وخليج حيفا.
وأشارت القنوات العبرية إلى أن دوي انفجار سُمع في قيسارية، بعد ورود أنباء عن تسلل طائرة معادية إلى المنطقة.
وذكرت أنّ الشرطة أغلقت شوارع في مدينة قيسارية وتمنع وسائل الإعلام من الاقتراب من موقع سقوط مسيرة، لافتةً إلى أنّ حالة التأهب القصوى تعزز احتمالية أن الهدف حيوي ومهم.
وعلّقت الوسائل العبرية على الحدث قائلةً "إنه صباح قاس.. وقد تم استدعاء قوات الشرطة والهندسة في "إقليم الساحل" إلى المراكز المختلفة".
وقالت منصات للمستوطنين "بعد ضربة قيسارية.. إن منزل نتنياهو قد ذهب، هل سيقوم بترميمه من الضرائب أم على حساب وزارة الحرب؟"