ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الجمعة، "مجزرة داميَّةً في استهدافه عدة منازل بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، أسفرت عن عدد من الشهداء والمصابين.
يأتي ذلك، تزامنًا مع قطع قوات الاحتلال الإسرائيلي شبكة الاتصالات والإنترنت عن شمال قطاع غزة، وتصاعد حدة الهجمات والقصف الجوي والمدفعي.
وأفادت مصادر محلية، بوقوع عدد من الشهداء والمصابين، معظمهم من الأطفال في استهداف على عدة منازل في منطقة تل الزعتر بمخيم جباليا.
وأوضحت، أن جرافات الاحتلال هدمتت منزلًا لعائلة وشاح في منطقة الفالوجا بمخيّم جباليا شمالي قطاع غزة على رؤوس نازحين من عائلة حسونة، ولا يعرف مصيرُ من بداخل المنزل حتى اللحظة.
وشنت طائرات الاحتلال أحزمة نارية على حي تل الزعتر شمالاً، بينما استهدفت مجموعة من المواطنين بمحيط مستشفى العودة في الحي نفسه.
وقبل وقت قصير من الاستهداف، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزلاً لعائلة وشاح، في منطقة الفالوجا بالمخيم، ويتواجد داخل المنزل المستهدف عائلة نازحة من آل حسونة مكونة من 15 فرداً.
وتقدمت آليات الاحتلال تجاه أرض دبور في حي تل الزعتر شرق جباليا، كما تزامن ذلك مع إطلاق نار من كواد كابتر محيط مشفى كمال عدوان بمشروع بيت لاهيا.
منذ أمس رغم الحصار وإطلاق عدة مناشدات، لكن لم يستطع أحد الوصول للعائلة، وانقطع الاتصال بهم ولا يُعرف مصيرهم حتى الآن.
انتشال 3 شهداء وإصابتين وإخماد حريق في منزل لعائلة "زايدة" الذي قصفه الاحتلال في جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي السياق، طالت غارات عنيفة وقصف مدفعي محيط مسجد عماد عقل بمخيم جباليا، سبقها قصف مدفعي على مقبرة النزلة شمالي قطاع غزة.
ويفرض جيش الاحتلال حصاره المطبق على شمال غزة، لليوم الـ 14 على التوالي، وسط قصف مدفعي وجوي مكثف وإطلاقالنار على كل من يتحرك ويتنقل من خلال الشوارع العامة أو الفرعية.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة عن ارتكاب الاحتلال 4 مجازر في القطاع، وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً، و 300مصاب في 24 ساعة.