قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني د. حسن خريشة، إن الشهيد القائد يحيى السنوار، حفر اسمًا مميزًا في تاريخ الشعب الفلسطيني وأجياله القادمة.
وأضـاف، خريشة لـ "فلسطين أون لاين"، أن الشهيد "السنوار"، "كان قدوة لشعبنا وقواه الوطنية حيث كان أسيرًا ومن ثم محررًا ومن ثم قائدًا مغوارًا ومن ثم مفجرًا لـ "طوفان الأقصى" وشهيدًا مشتبكًا مقبلًا في أرض المعركة".
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الجمعة، استشهاد رئيس مكتبها السياسي الشهيد القائد يحيى السنوار باشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في رفح بالخطوط الأمامية للقتال برفقة عدد من المجاهدين.
وأظهر مقطع فيديو متداول للشهيد القائد يحيى السنوار وهو يرتدي سترة واقية بها عدد من مخازن الرصاص وعدد من القنابل اليدوية ومسدس.
وتابع خريشة: "الشهيد "السنوار" باستشهاده أصبح قائدًا عظيمًا لأكبر حركة وطنية مجاهدة في هذا العالم وأسمه أصبح "أيقونة" لكل الأجيال القادمة".
وعبر خريشة، عن فخر واعتزاز شعبنا الفلسطيني بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والقائد الشهيد يحيى السنوار، مشيرًا إلى أن "السنوار" كان صديقًا له ودائمًا ما كان يردد عبارة "نصُر أو استشهاد" وهذا ما تمناه".
وأكد، أن الشهيد القائد الكبير يحيى السنوار كان عنوانًا حقيقًا للوحدة الوطنية التي لطالما شهدتها الكثير من الجلسات واللقاءات، حيث كان حديثه دائمًا ايجابيًا ويصب في مصلحة القضية والوحدة الوطنية على قاعدة المقاومة والتمسك بحقوق شعبنا.
ولفت خريشة، إلى تاريخ السابع من أكتوبر سيبقى سائدًا محفورًا في نفوس وقلوب وعيون وعقول شعبنا، وأن الاحتلال وحكومته المتطرفة إلى زوال، مشيرًا إلى أن التاريخ لن يرحم كل المتخاذلين والمنبطحين والمطبعين.
وأوضح القيادي الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرائيلي فشل أمنيًا واستخباريًا في الحصول على معلومات عن الشهيد "السنوار"، حيث حاول "نتنياهو" وأجهزته الأمنية مرارًا تضليل الشارع بأن "السنوار" مختبئًا تحت الأرض، لكن بطريقة استشهاده الأسطورية كشف كذبهم وعورتهم.
وشدد، على أن "السنوار" باستشهاده المشتبك أعطى درسًا لكل المناضلين وحركات المقاومة حول العالم، أنه هكذا يرحل الأبطال والشرفاء دفاعًا عن وطنهم وأرضهم وشعبهم، داعيًا شعبنا لمزيد من الصبر والثبات والتمسك بخيار المقاومة والوحدة.
ووجه خريشة، رسالته لكل أحرار الأمة العربية والإسلامية النهوض من غفلتها وتأييد ونصرة قضيتنا العادلة والوقوف إلى جانب شعبنا، وقول كلمتها بصوت عالٍ لبيك يا أقصى لبيكي يا غزة.