انتقد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، ما تبدو أنها مهلة شهر كامل منحتها الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين الكارثة الإنسانية في غزة، قائلا إنه خلال ذلك الوقت، سيموت عدد كبير جدا من الناس.
وقال بوريل للصحفيين في بروكسل اليوم، الخميس، إن "الوضع كارثي في غزة. تقول الولايات المتحدة لإسرائيل إنها يجب أن تحسن الدعم الإنساني لغزة، لكنها منحت مهلة شهر واحد. مهلة شهر واحد بالوتيرة الحالية التي يلقى بها الناس حتفهم هي مدة طويلة جدا".
وفي السياق، قال الباحث في مؤسسة "كارنيغي" للسلام الدولي، آرون ديفيد ميلر، إن نهج الجزرة والعصا الذي تنتهجه الإدارة الأميركية يأتي في وقت "قد لا تعتقد فيه أن الإدارة نشطة للغاية"، لكنه حذر من أن واشنطن من غير المرجح أن تقلص دعمها العسكري لإسرائيل إذا تفاقم الصراع مع إيران.
وأضاف، أنه "من غير المتصوَر بالنسبة لي مع اقترابنا من احتمال حدوث تصعيد حاد وخطير، أي الرد الإسرائيلي وما سيفعله الإيرانيون في المقابل، أن تفكر هذه الإدارة في أي شيء مثل فرض قيود أو شروط صارمة على المنظومات العسكرية".
وأعطى بايدن الأولوية لتعزيز القدرات العسكرية الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، ورفض وقف تدفق الأسلحة إلى "إسرائيل"، باستثناء القنابل زنة ألفي رطل، وذلك رغم احتجاجات من أعضاء بالحزب الديمقراطي.