سادت حالة من الارتياح الشديد في صفوف المواطنين نتيجة الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية في شمال غزة، لمواجهة ومجابهة أساليب الأجهزة الأمنية المعادية وفي مقدمتها المخابرات الإسرائيلية.
وكانت الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية في شمال غزة، قد أطلقت حملة وطنية توعوية لمجابهة ومواجهة أساليب الأجهزة الأمنية المعادية وفي مقدمتها المخابرات الإسرائيلية، لتحصين المجتمع الفلسطيني وتثقيفه من خطورة ما تمارسه المخابرات الصهيونية والجهات الأمنية المعادية من بث الإشاعة والحرب النفسية فضلاً عن محاولتهم لإيقاع المواطنين ضعاف النفوس في وحل العمالة والتخابر.
وعبر عدد من المواطنين ورجال العشائر والإصلاح لـ "فلسطين أون لاين"، عن ارتياحهم من سير الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية المستمرة في شمال غزة، مؤكدين دعمهم الكامل لهذه الحملة، مثمنين جهود القائمين عليها ومساهمتهم في نشر الثقافة الأمنية بهدف تحصين المجتمع الفلسطيني ومجابهة ومواجهة أساليب الأجهزة الأمنية المعادية للشعب الفلسطيني.
وقال رجل الإصلاح في حي الشجاعية محمد سلمان، "إننا نقدر عاليًا الجهد الكبير الذي يقوم به القائمين على الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية لنشر الطمأنينة في نفوس مجتمعنا الفلسطيني ومحاربة الاحتلال وأجهزته الأمنية الخبيثة".
وأضاف سلمان لـ "فلسطين أون لاين"، "نحن في رجال الإصلاح والوجهاء والمخاتير ندرك صعوبة المهمة وحجم التحديات التي يمر بها شعبنا الفلسطيني في ظل استمرار العدوان وحرب الإبادة على قطاع غزة، لكننا سنواصل المهمة ونضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه خيانة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة".
بدوره رحب رجل الإصلاح في حي الرمال الحاج محمد العابد، بالحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية المستمرة، "داعيًا لضرب الخونة والعملاء ومروجي الإشاعة دون رحمة أو شفقة، من أجل حماية الجبهة الداخلية الفلسطينية".
وأكد العابد، أن شعبنا الفلسطيني يلفظ كل خائن لا يبالي بمصلحة الوطن وشعبه، مشددًا على ضرورة استمرار حالة التوعية ونشر الثقافة الأمنية في شمال غزة.
من جهته، أعرب الدكتور محمد السمان، عن ارتياحه للحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية، مشيرًا إلى الدور الوطني الأصيل لرجال المقاومة والأجهزة الأمنية لتوعية وتحصين المجتمع والجبهة الداخلية من خطر الإشاعة والحرب النفسية التي تقوم بها المخابرات الإسرائيلية بهدف كسر الروح المعنوية للصامدين في شمال غزة.
ودعا السمان، عبر "فلسطين أون لاين"، إلى استمرار الحملات التوعوية والتثقيفية الأمنية لجميع أبناء شعبنا خاصة نشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والفاعلين في المبادرات والمؤسسات الخيرية.
من ناحيته، أشاد المواطن محمد خليل، من حي الشيخ رضوان، بجهود الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية في شمال غزة، متمنيًا استمرار الحملات التوعوية والتثقيفية ونقلها إلى محافظات أخرى ليعم الأمن والسلام على مجتمعنا ولفظه من المتعاونين والمتخاذلين.
وأكد الصحفي رفيق غيث من شمال غزة لمراسل "فلسطين أون لاين"، أهمية الحملة الوطنية لحماية وتحصين الجبهة الداخلية، في ظل استمرار حرب الإبادة التي تشنها قوى الشر في العالم على شعبنا في قطاع غزة، داعيًا جميع وسائل الاعلام المحلية لتبني هذه "الحملة" من خلال بث نشرات وفيديوهات عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة بهدف توعية المجتمع والمواطنين من خطورة التخابر والتواصل مع جهات معادية لشعبنا ومقاومتنا، مشددًا على ضرورة تضافر جميع الجهود الوطنية لحماية المجتمع الفلسطيني