قائمة الموقع

لليوم التَّاسع تواليًا.. شمال غزَّة يتعرَّض لأبشع فصول "الإبادة" و200 ألف مواطن يواجهون خطر الموت

2024-10-13T09:05:00+03:00
لليوم التَّاسع تواليًا.. شمال غزَّة يتعرَّض لأبشع فصول "الإبادة" و200 ألف مواطن يواجهون خطر الموت

لليوم التاسع على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على مخيم جباليا وشمال القطاع المحاصر، والذي أدى لاستشهاد أكثر من 285 مواطنًا خلال 8 أيام، في حين تمنع قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من انتشال 75 شهيدًا منهم من الطرقات ومن تحت ركام منازلهم.

وأفادت مصادر طبية، أن هناك 36 مواطنًا استشهدوا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر أمس السبت، بينما تشهد محاور القتال -خصوصا شمال القطاع الذي يشهد حصارًا متواصلا لليوم التاسع على التوالي- تكثيف فصائل المقاومة لعملياتها واستهدافها لقوات الاحتلال المتوغلة.

يعزز جيش الاحتلال "الإسرائيلي ممارسة الإبادة الجماعية في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة ويمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً حتى الآن. بحسب ما أفاد به المكتب الإعلامي الحكومي.

وأضاف المكتب الحكومي، في بيان صحافي، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" يمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيداً من أصل 285 شهيداً قتلهم الاحتلال خلال الأيام الثمانية الماضية".

جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويتركب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء.

وفي إطار ذلك، يشير المكتب الحكومي، إلى أن جيش الاحتلال  يعمل على القضاء بشكل كامل على المنظومة الصحية من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر، وإضافة إلى ذلك فإن جيش الاحتلال استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني.

200 ألف مواطن في خطر الموت 

أعلن جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة، السبت، أن 200 ألف مواطن بمنطقة جباليا يواجهون خطر الموت إما نتيجة القصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش.

وقال محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني، إن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر جباليا لليوم السابع على التوالي، والسكان هناك بلا ماء ولا طعام ولا مقومات للحياة".

وأضاف: "200 ألف مواطن في منطقة جباليا يواجهون خطر الموت إما بالقصف الإسرائيلي أو الجوع والعطش في ظل الحصار البري المستمر".

وتابع: "الاحتلال لم يسمح للطواقم الطبية والدفاع المدني بالتزود بالوقود والمستلزمات الطبية، مما يؤثر سلبا على واقع المواطنين المحاصرين".

وطالب بصل المؤسسات الدولية "بالقيام بواجبها الإنساني لحماية المواطنين في جباليا شمالي قطاع غزة".

وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ أكثر من عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 42 ألفا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و720 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

ولفت إلى، أن ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة الإنسانية.

وأدان المكتب الحكومي، ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر ضد شعبنا الفلسطيني في جباليا وشمال قطاع غزة، وندعو كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الوحشية.

وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين في جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء.

وطالب، المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة.

اخبار ذات صلة