فلسطين أون لاين

الاعتداء على أمّهات الشّهداء والمطاردين بالضّفة يُقابل برفض شعبي واسع

...

أدانت هيئات شعبية وفصائلية اليوم السبت، تصعيد أجهزة أمن السلطة في الضفة الغربية المحتلة من ملاحقة المقاومين والمطاردين للاحتلال، والاعتداء على عائلاتهم بالضرب واقتحام المنازل.

وشارك المئات من الفعاليات الشعبي في وقفة على دوار الشهداء في مدينة طوباس مساء أمس الجمعة احتجاجات شعبية على سلوك أجهزة السلطة التي اعتدت على أهالي طوباس وأمهات الشهداء اللواتي تجمعن في المكان.

وقال عبيدة صبري أحد المشاركين في الوقفة إن هذا السلوك مدان ومستنكر ولا يخدم سوى أجندة الاحتلال الإسرائيلي ولا يتوافق مع مبادي وقيم شعبنا الراسخة والتي كفلة مقاومة الاحتلال بكافة السواء المتاحة. 

وكانت مصادر محلية أفادت في وقت سابق بأن والدة المطارد أيمن المصري أصيبت بالاختناق بعد إلقاء أجهزة السلطة قنابل الغاز صوب الأهالي، وتم نقلها الى المستشفى التركي في طوباس.

وفي جنين شمال الضفة الغربية، أشعل عشرات الشبان الإطارات المطاطية في شوارع بلدة طمون إسنادًا للمقاومين في طوباس الذين يتعرضون لهجمة شرسة من السلطة.

ومن جانبها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي إطلاق أجهزة أمن السلطة النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات، والدة الأسيرين غيث الله وعمر جرادات، ما أدى إلى إصابتها بجراح.

وقالت الحركة في بيان صحفي إن هذه الممارسات مستنكرة ولا تمت للأعراف والقيم الوطنية بصلة، وتتعارض مع ما يتوجب على السلطة القيام به في حماية شعبنا في مواجهة إجرام جيش الاحتلال وعصابات المستوطنين، لا سيّما في ظل الحملات العدوانية على مخيمات الضفة ومدنها.

كما دعت السلطة في رام الله إلى كف يد أجهزتها الأمنية عن المقاومين، ووقف تغولها على شعبنا الذي يمارس حقه الطبيعي في مواجهة الاحتلال.

وبدورها، استنكرت حركة المجاهدين إقدام أجهزة أمن السلطة على مطاردة وملاحقة المجاهدين واعتقالهم ومصادرة أسلحتهم وتفكيك العبوات والأفخاخ والكشف عنها في طوباس ومناطق أخرى من الضفة الغربية، وإطلاق النار على الأسيرة المحررة عطاف جرادات واصابتها بجراح.

ودعت المجاهدين في بيان صحفي السلطة في رام الله إلى وقف تلك السلوكيات الخارجة عن القيم الوطنية في ظل تصاعد انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وقطعان مستوطنيه ضد مختلف مكونات شعبنا في مدن الضفة الغربية المحتلة.