فلسطين أون لاين

"قنص جنود" و "تدمير آليَّات".. المقاومة تلتحم مع جيش الاحتلال من "المسافة صفر" في جباليا

...
"قنص جنود" و "تدمير آليَّات" . . . المقاومة تلتحم مع جيش الاحتلال من "المسافة صفر" في جباليا
غزة/ فلسطين أون لاين

تزامنًا مع مرور الذكرى السّنوية الأولى لمعركة "طوفان الأقصى" التي نفّذتها كتائب الشهيد عز الدين القسّام في 7 أكتوبر الماضي لتُسجّل أعظم البطولات، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تنفيذ عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة.

وفي أحدث العمليات، أعلنت كتائب القسام، أنها اشتبكنا مع قوة إسرائيلية خاصة، وأوقعنا أفرادها بين قتيل وجريح في منطقة "بلوك 2" بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة.

وفي هذا السياق، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الثلاثاء، عن تفجير عبوة شديدة الانفجار في ناقلة جند إسرائيلية قرب مقر مؤسسة بيتنا غربي معسكر جباليا.

كما استهدفت القسام دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا 4" بعبوة "شواظ" قرب الحاووز التركي غربي معسكر جباليا.

وأكّدت القسام تمكن مقاتليها من الإجهاز على أحد الجنود الإسرائيليين من المسافة صفر، وأنه فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف أفرادها بعبوة "رعدية" مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة "التوام" شمالي غربي مدينة غزة.

فيما أعلنت، ألوية الناصر صلاح الدين بغزة: بالاشتراك مع سرايا القدس/ قصف بقذائف الهاون مقر تحكم وسيطرة للعدو في جحر الديك شرق المحافظة الوسطى.

بدورهم، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع قوة إسرائيلية راجلة في محور القتال في منطقة "التوام" شمالي غربي مدينة غزة، وأكدت الكتائب وقوع إصابات محققة في صفوف جنود الاحتلال.

وعرضت كتائب شهداء الأقصى مشاهد من أبرز العمليات التي قامت بها "الوحدة "65 التابعة لها، بالاشتراك مع وحدة سهم التابعة لـ سرايا القدس.

 كتائب المجاهدين هي أيضاً أعلنت دك مجاهديها تجمعاً لجنود الاحتلال في جباليا بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.

هذا وأقرّ "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بمقتل أحد جنوده، بالإضافة إلى إصابة آخر من الكتيبة (17) بجروح خطيرة، في معارك شمالي قطاع غزّة.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن "الجيش" الإسرائيلي أنّ الجندي القتيل هو رقيب مقاتل في الكتيبة (17) من لواء "مدرسة قادة الفصائل"، خدم مقاتلاً في الكتيبة (12) في لواء "غولاني"، وقتل في شمالي قطاع غزّة.

يأتي ذلك تزامنًا مع عمليات القسام أمس الإثنين، حيث بثت القسام مشاهد من إيقاع قوة "إسرائيلية" راجلة في كمين محكم بمنطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

وأظهرت المشاهد التي بثتها "القسام"، عددًا من مقاتلي القسام وهم يعملون على تفخيخ أحد المنازل في منطقة الحاووز التركي غرب معسكر جباليا شمال القطاع.

وبحسب المقطع المرئي الذي تم بثه للعملية التي نفذت، الأحد، قيام مقاتلي "القسام" بتفخيخ المنزل بصاروخ (GBU)، ثم تم رصد قوة راجلة تزيد على 3 جنود تابعة لجيش الاحتلال وهي تدخل المنزل.

ثم يظهر المقطع أحد مقاتلي القسام وهو يقوم بتفجير المنزل عن بعد ليتم بعد ذلك نسفه بجنود الاحتلال.

وقالت القسام في بيان مقتضب “تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية مكونة من 10 جنود صهاينة بعبوة مضادة للأفراد وإيقاعهم بين قتيل وجريح شمال مدينة غزة”، مؤكدة رصد مقاتليها هبوط الطيران المروحي لإخلاء ضحايا العملية من جنود الاحتلال.

كما استهدف مقاتلو القسام دبابتين إسرائيليتين من نوع “ميركافا” بعبوة أرضية وقذيفة “الياسين 105” شمال شرق مخيم البريج وسط القطاع.

وفي عملية مشتركة مع سرايا القدس وعدد من فصائل المقاومة، قالت القسام إنها قصفت جميع المواقع العسكرية المهمة في محور “نتساريم” بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل والضواريخ من عيار 107 ملم.

وأعلنت القسام قنص جنديين إسرائيليين، الأول في مخيم البريج وسط القطاع، والآخر في منطقة “التوام” شمال مدينة غزة. وفي منطقة “التوام” أيضًا، استهدفت القسام ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة “الياسين 105”.

وجاءت العمليات الجديدة بالتزامن مع كلمة بثتها لأبو عبيدة الناطق باسم القسام، في ذكرى مرور عام على إطلاق معركة “طوفان الأقصى”.

وكان أبو عبيدة قد أكد في كلمته قدرة الكتائب على الاستمرار في معركة استنزاف طويلة الأمد مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالرغم من خوض الكتائب معركة غير متوازنة القوة.

وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت القسام لأول مرة منذ أشهر، قصف مدينة تل أبيب برشفة صاروخية من طراز “M90″، ونشرت مشاهد توثق عملية الاطلاق التي قامت بها اليوم.

ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.

كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.