دخلت حرب "الإبادة الجماعيّة" التي يشنّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة عامها الثّاني، وسط ارتكاب مجازر مروّعة ومذابح دامية خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
ومع مرور عام على حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، لا يزال المجتمع الدولي غير قادر على الوصول لخطوات فعلية للجم الاحتلال "الإسرائيلي" الذي نفذ أبشع صور الانتهاكات بحق السكان في غزة، تنوعت ما بين مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، وتدمير كامل القطاعات الصحية والصناعية والبنى التحتية، ولم يعد هناك في غزة أي مظهر للحياة نتيجة الدمار الهائل، وتجاوز الاحتلال كل القوانين والأعراف الدولية في انتهاكاته.
وأعلنتْ وزارة الصحة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان "الإسرائيلي" إلى 41,909 شهداء و 97,303 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي رصد "فلسطين أون لاين" لأبرز التطورات الميدانية خلال السّاعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره لعدة مناطق متفرقة في قطاع غزة.
في مدينة غزة وشمال القطاع، واصلت طائرات الاحتلال شنّ غارات على مخيم جباليا، ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون وبيت لاهيا وجباليا النزلة، شمالي قطاع غزة، كما أطلقت آليات الاحتلال وطائرات الـ "كواد كابتر" والمروحيات نيرانها على المواطنين في مختلف المناطق.
وأكدت مصادر محلية أن عشرات العائلات ما زالت محاصرة في المناطق الشرقية لجباليا البلد ومخيم جباليا نتيجة توغل قوات الاحتلال "الإسرائيلي".
واستهدف الاحتلال عدة مناطق في محيط مقبرة الفالوجا غرب مخيم جباليا.
وأُصيب عدد من المواطنين جرّاء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "خلف" قرب منطقة التوام شمال غرب غزة.
كما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائفها صوب منازل المواطنين في حي الزيتون بغزة.
في رفح، أصيب عدد من المواطنين، عقب إطلاق زوارق الاحتلال الحربية النار على خيام النازحين في مواصي رفح جنوب قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على حي الجنينة شرقي مدينة رفح، بالتزامن مع قصف مدفعي على مناطق شمال غرب المدينة.
في المحافظة الوسطى، شنّ طيران الاحتلال الحربي غارة في محيط مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط القطاع.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق شمال غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.