قائمة الموقع

"طوفان الأقصى" يتصدر مواقع التواصل.. وهكذا تفاعل الناشطون مع ذكرى العمليَّة

2024-10-06T13:56:00+03:00
"طوفان الأقصى" يتصدر مواقع التواصل.. كيف تفاعل الناشطون مع ذكرى العملية؟

تصدر وسم "طوفان الأقصى" الأكثر تفاعلًا على منصة "إكس" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعديد من الدول العربية والإسلامية.

واستذكر نشطاء ومغردون مشاهد من عملية طوفان الأقصى" وما الحقته من هزيمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، كما تداولوا صورًا ومقاطع فيديو للعملية التي نفذتها كتائب الشهيد عز الدين القسام فجر السابع من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وعملية "طوفان الأقصى" شملت هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا وتسللًا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في "غلاف غزة"، ما أدى لسقوط مئات الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح، وأسر عشرات آخرين.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية لعملية "طوفان الأقصى" دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس المحتلة.

وكتب صالح بن عيسى العبري على حسابه على"إكس": "اليوم هو آخر يوم في عام "طوفان الأقصى"، هنيئا لمن ثبت للآن مدافعا ومنافحا عن إخوانه في غزة، التي تباد، وترتكب فيها الصهيونية العالمية إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وتهجير قسري".

كما كتبت دينا زكريا في تغريدة على"إكس": "كلما اقترب يوم النصر عليهم الموافق #٧أكتوبر وانطلاق معركة #طوفان_الأقصى وفضيحتهم وهزيمتهم كلما سيزداد تجبرهم وأعمالهم النازية ضد شعب#غزة الآبي الصامد فاللهم أعنا على نصرة الحق وأهله و اغفر لنا تقصيرنا وأنصر المجاهدين عليهم ..يقيننا أن وعدك الحق آت وأن غداً لناظره قريب".

ودون ابراهيم العنسي على حسابه: "7 أكتوبر يوم تاريخي للفلسطينيي وللأمة العربية والاسلامية.. عمليات "طوفان الاقصى" الذي سطر فيها اخواننا الفلسطينين أروع ملاحم البطولة والشجاعة والإقتدار ورسموا بها ملامح ذلة الكيان المؤقت ونهايته الحتمية.

وكتب صاحب حساب s710": "اليوم 366 من طوفان الأقصى 6 أكتوبر.. في مثل هذا اليوم من سنة كان العالم قد نسي القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وهرول القريب والبعيد إلى التطبيع مع كيان محتل غاصب لأرض ليست أرضه.. كان آخر يوم قبل أن تعيد حماس إعادة تعريف القضية وتعريف الكيان لمن نسي وللأجيال القادمة".

أما زهير شرمان فغرد قائلا: "يرغبون بحدث جديد يظل يتناقل ويذكر عند ذكر السابع من أكتوبر طمعا في التغطية على تاريخ "طوفان الأقصى" من ذاكرة الأمة التي أوقعت سمعة الجيش الاسرائيلي في الحضيض وانهاء تهييج فكرة التحرر وإمكانية تحقيق النصر".

وقال الناشط علي خير الدين: "سعار جيش الإحتلال في ارتكابه للمجازر يفسره عاره من #طوفان_الأقصى والسابع من أكتوبر ذكرى فشله وعاره الذي يلازمه من ثلة من الرجال دعست على رأسه ومرغت أنفه في التراب".

أما حساب "غزة أرض الغزو" فكتب: "اليوم نحتفل بأعياد انتصار 6 أكتوبر وتحرير سيناء.. وغدا 7 أكتوبر وانتصار طوفان الأقصى الذي دمر مخطط (إسرائيل) التوسعي الاستعماري والتطبيعي.. وبعد غد 8 أكتوبر جبهة الاسناد اللبنانية والتى طردت مئات الالاف من شمال الأراضي المحتلة ومن تبقى يبيتون ليلتهم في رعب وفزع تحت نيران القصف بالملاجئ".

 

اخبار ذات صلة