يواصل الاحتلال "الإسرائيلي" لليوم الـ 365 على التّوالي حرب "الإبادة الجماعية" على قطاع غزة، مُرتكبًا أبشع المجازر ضدّ المواطنين ومُخلفًا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين.
وأعلنت وزارة الصّحة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان "الإسرائيلي" إلى 41,825 شهيدًا و 96,910 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وفي أبرز التطورات الميدانية
قصفت مقاتلات الاحتلال وآليات مدفعية، مساء السبت، بشكل مكثف مناطق متفرقة في محافظة شمال قطاع غزة، هو "الأعنف" منذ نحو 5 شهور.
وأفادت مصادر صحفية، وصول شهيدة وعدد من الإصابات لمستشفى كمال عدوان، جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة "شعبان" بجباليا البلد شمال القطاع
وذكرت مصادر محلية، أن هذه الغارات تركزت على مناطق "شرق جباليا، وتل الزعتر ومحيط محطة حمودة، وشرق المستشفى الإندونيسي".
ويأتي ذلك تزامنًا مع إطلاق الآليات المدفعية قذائفها بشكل متواتر "على المناطق الشمالية الغربية لمحافظة شمال غزة".
وفي الوقت ذاته، أفاد شهود عيان، بأن مقاتلات إسرائيلية نفذت مرتين أحزمة نارية بعشرات الغارات المتتالية على منطقتين شمال القطاع.
وقبل أقل من ساعتين، "استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا لعائلة عبد الله في مخيم جباليا".
ويتواصل القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في قطاع غزة، خاصة مخيم النصيرات الذي أنذره الجيش بالإخلاء صباح السبت.
وأطلقتْ آليات الاحتلال نيرانها بشكل كثيف تجاه مناطق شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في حين نسف الاحتلال مباني سكنية شمالي المخيم.
كما ارتقى شهيد وأصيب آخرون في قصف طيران الاحتلال مدرسة أحمد الكرد التي تؤوي نازحين في دير البلح.
وفي مدينة غزة وشمال القطاع، ارتقى 5 شهداء وأُصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مدينة بيت حانون.
وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لشمال مدينة غزة، في حين شنّ طيران الاحتلال غارة على حي تل الهوا جنوب غرب المدينة.
وأُصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الغفري شمال شرقي مخيم النصيرات.