جرى تكريم نشطاء من فلسطين والفلبين وموزمبيق والمملكة المتحدة بجائزة رايت ليفليهوود المعروفة بجائزة نوبل البديلة، في ستوكهولم اليوم الخميس.
وقال مدير مؤسسة رايت ليفليهوود أوورد، أوله فون أوكسكول، خلال إعلان الفائزين إن كل من الحاصلين على جائزة رايت ليفليهوود لعام 2024 تركوا أثرا عميقا في مجتمعاتهم والساحة العالمية.
وقالت المؤسسة إن “التزامهم الراسخ بالتحدث علانية ضد قوى القمع والاستغلال، مع التمسك بصرامة بأساليب غير عنيفة، له صدى أبعد من مجتمعاتهم”.
وأضافت المؤسسة أن الفلسطيني عيسى عمرو ومجموعته الشعبية “شباب ضد المستوطنات” حصلوا على الجائزة “لمقاومتهم الراسخة وغير العنيفة للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي والترويج للعمل المدني الفلسطيني من خلال وسائل سلمية”.
وحصلت الفلبينية جوان كارلينغ على الجائزة لـ”رفع أصوات السكان الأصليين في وجه الانهيار البيئي العالمي وقيادتها للدفاع عن الشعب والأراضي والثقافة”.
ولد عيسى عمرو في 13 نيسان/ أبريل 1980 في الخليل، وكرّس حياته للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية الذي تعتبره الأمم المتحدة غير شرعي بموجب القانون الدولي. ومثّل إغلاق جامعة بوليتكنك فلسطين حيث كان يدرس عام 2003، نقطة تحول في حياته.
قاد حينها لمدة ستة أشهر حركة عصيان مدني و”تمكنت من إعادة فتح الجامعة مع الطلاب الآخرين”، وفق ما قال الناشط، موضحا: “تخرجت مهندسا وناشطا: لقد أصبح ذلك جزءا من شخصيتي”.
الفلسطيني الذي تعرض للاعتقال والتعذيب بشكل متكرر من قبل السلطة الفلسطينية وإسرائيل وفق منظمة “رايت لايفليهود”، أمضى حياته في توثيق الاحتلال الإسرائيلي من خلال منظمته غير الحكومية “شباب ضد المستوطنات”.
وأضاف عمرو: “إنها معجزة أنني ما زلت حيا”.
يشار إلى أن جائزة رايت ليفليهوود التي يتم منحها منذ 1980 ليست مرتبطة بجوائز نوبل التي من المقرر الإعلان عنها في ستوكهولم وأوسلو بدءا من يوم الإثنين.