فلسطين أون لاين

ثلث "الإسرائيليين" يرون وجود خطرًا على مصير "دولتهم".. و"أرقام صادمة" حول "نوايا" الهجرة

...
ثلث "الإسرائيليين" يرون وجود خطرًا على مصير "دولة إسرائيل".. و"أرقام صادمة" حول "نوايا" الهجرة
غزة/ فلسطين أون لاين

شن الصحفي الإسرائيلي كلمان ليبسكند، اليوم الأربعاء، هجومًا حادًا على وسائل الإعلام الإسرائيلية التي تنشر قصص ومعطيات تدل على زيادة معدل الهجرة العكسية من "إسرائيل"، مشيرًا إلى أن تسليط الضوء على هذه الظاهرة يشجع المزيد من الشبان على الهجرة.

ونوه ليبسكند في حديثه لـ "معاريف العبرية"، إلى أن هذه الظاهرة التي كانت تمثل خطوة معيبة وإهانة لمن يهاجر باتت تحظى بشرعية وقبول لدى الشبان.

كما دعا إلى تطبيق الرؤية التي صاغها رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق رابين والتي وصف فيها المهاجرين بأنهم "مجرد بعوض". 

وطالب بالتمييز بين الإسرائيليين الذين يهربون في الأوقات الحرجة ومن المشكلات الأمنية والاقتصادية وبين الذين يصرون على البقاء ويتحملون التداعيات والأعباء.

يأتي ذلك، تزامنًا مع ما كشف استطلاع يمثل رأي السكان البالغين في "إسرائيل"، أن أكثر بقليل من ثلث السكان درسوا إمكانية مغادرة البلاد بسبب الحرب المستمرة منذ سنة، وأنه يوجد خطر حقيقي على وجود إسرائيل أو أنهم لا يعرفون مصيرها، وأن "إسرائيل" ليست دولة يطيب العيش فيها.

وحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" عشية رأس السنة العبرية اليوم، الأربعاء، فإن 35% قالوا إنهم درسوا إمكانية الهجرة من "إسرائيل"، وبينهم 24% درسوا الهجرة الدائمة و11% درسوا هجرة مؤقتة، بينما قال 65% إنهم لم يدرسوا هذه الإمكانية.

وقال 47% إنهم "يريدون جدا" و26% فقط إنهم "يريدون" أن يعيش أولادهم في "إسرائيل"، بينما شدد 21% على أنهم لا يريدون أن يعيش أولادهم في "إسرائيل" وقال 6% إنهم لا يعرفون الإجابة على سؤال كهذا.

وتبين من تحليل معطيات الاستطلاع أن الذين لديهم رضا من العيش في "إسرائيل" هم كبار السن ومتدينين وحريديين وناخبي أحزاب الائتلاف، بينما غير الراضين من العيش في إسرائيل هم أبناء 30 – 44 عاما وأزواج شابة وناخبي أحزاب المعارضة.