قائمة الموقع

خاطر لـ"فلسطين أون لاين": الأخطار المُحدقة بالأقصى تتطلب "صحوةً إسلامية" لإنقاذه

2024-09-30T14:12:00+03:00

حذّر مدير مركز القدس الدولي د. حسن خاطر من خطورة انتهاكات الجماعات الاستيطانية "المنظمة" ضدّ المسجد الأقصى المبارك.

 

وأوضح خاطر في مقابلة مع "فلسطين أون لاين"، اليوم الإثنين، أن هذه الانتهاكات أضحت "أكثر خطورة" من أي وقت سبق في ظل دعم حكومة اليمين المتطرفة للجماعات الاستيطانية ومخططاتهم التلمودية.

 

وأشار إلى أن "الأعياد اليهودية" المتتالية منذ سبتمبر/ أيلول حتى أكتوبر/ تشرين أول تشكل "موسمًا" لحشد أعداد المستوطنين ورفع وتيرة اعتداءاتهم ضد مدينة القدس ومقدساتها.

 

وأكد أن الخطر المحدق بالأقصى يزداد يومًا بعد آخر مع وجود الحكومة المتطرفة، واستدل بإعلان وزير "الأمن القومي" المتطرف ايتمار بن غفير نيته بناء كنيس يهودي في أولى القبلتين للمسلمين.

 

وفي أغسطس/ آب الماضي اقتحم المتطرف بن غفير باحات المسجد، وأدلى بتصريحات لإذاعة جيش الاحتلال حول عزمه إقامة كنيس في الأقصى.

 

وسبق أن أعلن "بن غفير" أنّه سيسمح للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الأقصى، خلافًا للوضع الراهن السائد في المسجد منذ الاحتلال "الإسرائيلي" لشرق القدس عام 1967.

 

وقال خاطر إن هذه الاعتداءات الاستيطانية المنظمة تأتي في ظل عدوان عسكري إسرائيلي همجي على الأراضي الفلسطينية ولبنان وسوريا واليمن.

 

وأضاف أن هذه الاعتداءات الاستيطانية اليومية لا يقتصر خطرها على الأماكن المقدسة فقط بل على جميع الأراضي الفلسطينية؛ كون الجماعات الاستيطانية تتحرك وفق أهداف منظمة تتناغم مع حكومة المتطرفين بقيادة بنيامين نتنياهو.

 

وشدد على أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تسير وفق خطط منظمة لـ"جماعات الهيكل" المزعوم.

 

وشهد سبتمبر/ أيلول اقتحامات جماعية منظمة وواسعة لجماعات المستوطنين ضمن إحياء "عيد رأس السنة العبرية".

 

ومساء اليوم يبدأ "عيد العرش" (المظلة) الذي يستمر ثمانية أيام (من 30 سبتمبر حتى 7 أكتوبر)، وهو أحد الأعياد التي ترتبط بـ "الهيكل" المزعوم، ولاحقا في العاشر من أكتوبر سيبدأ "عيد الغفران".

 

وأكد خاطر أن الأخطار المحدقة في المسجد الأقصى تتطلب صحوة وهبة عربية وإسلامية لمواجهة "الحرب الدينية" التي تشعلها الجماعات الاستيطانية وإحباط مخططاتهم التلمودية بحق مسرى الرسول (عليه الصلاة والسلام).

 

ودعا إلى خطوات إسلامية منظمة لمواجهة الخطط الإسرائيلية المتطرفة والمدعومة حكوميا.

 

وفي وقفت لاحق، كشفت هيئة البث "الإسرائيلية" النقاب عن عزم الحكومة المتطرفة، ولأول مرة، أنها ستقوم بتمويل اقتحامات المستوطنين لباحات الأقصى.

 

يشار إلى أن "جماعات الهيكل" تحاول خلال "الأعياد اليهودية" فرض وقائع جديدة في المسجد المبارك من خلال أداء المستوطنين طقوسًا تلمودية، أبرزها الصلوات والنفخ في البوق ومحاولة ذبح القرابين وغيرهما.

 

اخبار ذات صلة