أفرجت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم السبت، عن 12 أسيرًا من قطاع غزة، عقب اختطافهم من عدة مناطق من القطاع، خلال عمليات الاجتياح البري.
وقالت مصادر محلية، إن 12 أسيرًا من قطاع غزة وصلوا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة عبر الصّليب الأحمر، بعد أن أطلق الاحتلال سراحهم.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الاحتلال يحتجز نحو 2500 أسير وأسيرة من قطاع غزة منذ بدء العدوان في سجون: سيديه تيمان، عنتوت، عوفر العسكري، والنقب، فيما لا يزال يواصل جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
ويعاني الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم من أوضاع صحية سيئة، وقد كشفوا عن تعرضهم لممارسات مروعة وأساليب تعذيب قاسية ومختلفة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" خلال اعتقالهم، منها التجويع والشبح والضرب والإهانة
يأتي ذلك على وقع توالي التقارير حول انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي..
وكان تقرير للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، كشف عن إبعاد الاحتلال "الإسرائيلي" آلاف الفلسطينيين عن قطاع غزة، واقتيادهم إلى مراكز اعتقال داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث تعرضوا للتعذيب والتنكيل باستخدام الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب، فضلا عن الاعتداءات الجنسية، ما أسفر عن استشهد العشرات منهم.
وأوضح أن الأسرى الفلسطينيين كان "يتم في كثير من الأحيان تعصيب أعينهم وتصفيد أيديهم قبل نقلهم إلى الأراضي المحتلة ووضعهم في مراكز عسكرية أشبه بالأقفاص وإجبارهم على البقاء لفترات طويلة عراة".
يتبع..