استشهدت الصحفية وفاء العديني، فجر اليوم الإثنين، في قصف صهيوني استهدف منزلها بدير البلح وسط قطاع غزة.
وأعلنت مصادر صحفية، ارتقاء الشهيدة وفاء العديني برفقة 3 من أفراد عائلاتها، عقب غارة جوية استهدفت منزلها في دير البلح.
ويُذكر أن الشهيدة العديني عملت مديرة لوحدة الإعلام الخارجي في مؤسسة الثريا للإعلام، ونشطة في المجال الصحفي الأجنبي، ومؤسسة فريق "16 أكتوبر" الإعلامي الذي يكشف زيف رواية الاحتلال باللغة الإنجليزية.
وباستشهاد الزميلة "العديني"، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين إلى 175 صحفياً وصحفيةً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقد ندّد مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين بقتل الاحتلال الصحفيين في قطاع غزة، وقال -في بيان- إن الجرائم المستمرة بحق الصحفيين الفلسطينيين نتيجة قرار اتُخذ على أعلى مستوى لدى الاحتلال "الإسرائيلي" بهدف حجب الحقائق ومنع كشف المجازر التي ترتكبها ضد المدنيين.
وأشار المركز إلى أن حصيلة استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة هي الأكثر دموية في التاريخ الحديث، مطالبًا بفتح تحقيق دولي مستقل وشامل في الجرائم "الإسرائيلية" بحق الصحفيين.
ومنذ بداية العدوان على غزة، واجه الصحفيون في القطاع هجمات "إسرائيلية" متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.
ويتعمّد الاحتلال "الإسرائيلي" قتل الصحفيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.