قال النائب عن حزب الله في البرلمان اللبناني، علي فياض، إن العالم سيتفاجأ بأن هذه المقاومة بُنية مؤسساتية وتكوين عقائدي قادر على تجديد ذاته تلقائياً والاستمرار بفاعلية زائدة.

وأكد فياض في تصريحات صحفية، أن المجريات الميدانية من حيث الفاعلية والكثافة والحضور هي التي ستؤكد قدرة المقاومة على تجاوز ما حصل من استهدافات.

وأوضح أن العدو يريد إعادة مستوطني الشمال وفرض ترتيبات أمنية في الجنوب، وهما هدفان سيفشل في تحقيقهما.

وأشار إلى أن العدو لن يكون قادراً على الاستثمار إستراتيجياً لضرباته الأمنية التي وجهها للمقاومة، في حين أن المقاومة ستكون قادرة على الاستثمار إستراتيجياً من خلال ضرباتها الصاروخية التكتيكية.

ولفت فياض إلى أنه ليس العدو فقط من دخل مرحلة جديدة بحسب تعبير غالانت وإنما أيضاً المقاومة دخلت مرحلة جديدة.

وجدّد تأكيده على أن الميدان هو الذي سيعبّر عن هذه التطورات من حيث يحتسب العدو ومن حيث لا يحتسب.

ومن جهته، أصدر حزب الله، صباح اليوم بيانًا قال فيه:  "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، وردًا على ‏اعتداءات العدو الإسرائيلي التي طالت مناطق الجنوب والبقاع، قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية ‏يوم الإثنين 23-09-2024 المقر الاحتياطي للفيلق الشمالي وقاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ‏ومخازنها اللوجستية في قاعدة عميعاد ومُجمعات الصناعات العسكرية لشركة رفائيل في منطقة ‏زوفولون شمال مدينة حيفا بعشرات الصواريخ.".