فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

"هند رجب" تحوَّل رحلة استجمام لضابط "إسرائيليّ" إلى مطاردة قانونيَّة بقبرص.. ما القصَّة؟

ترامب وإعادة رسم الجغرافيا السياسية للمشرق العربي

بخيام مهترئة.. النَّازحون في غزَّة يواجهون بردِّ الشِّتاء والمنخفض الجوِّيِّ

تقارير عبريَّة: هكذا هزمتنا فلسطين إعلاميًّا.. وأبو شمالة يعلِّق: الاعتراف نتاج للواقع الميدانيِّ بغزَّة

دبلوماسيّ سابق لـ "فلسطين أون لاين": استمرار الحرب على غزَّة يساهم في شلِّ قدرة الاحتلال

أوقعتْ 20 قتيلًا.. الداخليَّة بغزّة توضح تفاصيل حملةً ضد عصابات سرقة شاحنات المُساعدات

إنَّهم يألمون.. حزب اللَّه يكشف عن مصير ضبَّاط إسرائيليِّين توغَّلوا في لبنان (فيديو)

"ملحمةُ الطُّوفان".. القسّام تبث مشاهد لمخلفات جنود قتلى وبدلة ملطخة بالدماء في معارك شمال غزّة

تعذيب عبر "فتحة الزنزانة".. شهادات جديدة لأسرى من غزَّة يكشفون كيف تفنَّن الاحتلال في تعذيبهم

ضيف غير مرحَّب به بملاعب أوروبَّا.. هزائم رياضيَّة بأبعاد سياسيَّة لـ (إسرائيل)

"مقاوم يحرق جرافة ويرفع راية القسام عليها"..

بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" لاستهداف آليَّات العدوِّ واصطياد الجنود شرق رفح

...
#صورة| 🔻مقاوم يحرق جرافة الاحتلال بعد استهدافها ويرفع راية القسام عليها، شرق رفح جنوب قطاع غزة.
غزة/ فلسطين أون لاين

تواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، لليوم الـ 348 من معركة "طوفان الأقصى" دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة.

وفي أحدت التطورات، بثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد حصرية للمعارك الضارية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأظهرت المشاهد استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر" بقذيقة "الياسين 105" المضادة للدروع وإصابتها بصورة مباشرة.

كما تضمنت استهداف جرافة عسكرية من نوع "دي 9″، قبل أن يضرم أحد عناصر القسام النيران فيها بعد 24 ساعة.

وقبل البدء في ذلك، قال أحد عناصر القسام الميدانيين "ها هي رفح"، مؤكدا أن جيش الاحتلال عاجز عن سحب آلياته من مكان الكمين.

وأضاف موجها رسالة للجيش الإسرائيلي مفادها أنك "ستغرق في رمال رفح"، قبل أن يهدي العملية إلى جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) و"محور المقاومة".

وفي بلاغ منفصل، أعلنت الكتائب، تمكن مجاهدو القسام عصر أمس الثلاثاء من استهداف مبنى تحصن فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بصاروخ موجه ما أدى إلى مقتل وإصابة من بداخله في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع

اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الأربعاء، بمقتل 4 ضباط وجنود وإصابة 7 آخرين في كمين نوعي نفّذته المقاومة الفلسطينية في المعارك البرية في رفح جنوب قطاع غزة.

ونشرتْ إذاعة جيش الاحتلال تفاصيل جديدة حول الكمين الذي وقع به جنود الجيش الإسرائيلي في رفح.

وفي التفاصيل، قالت إن "قوة من الجيش دخلت يوم أمس الثلاثاء مبنى مفخخ في منطقة تل السلطان، كجزء من عمليات مسح المباني المفخخة".

وأضافت " وقبل دخول القوة إلى المبنى المفخخ تم تفعيل الإجراءات المخصصة لتحديد أماكن العبوات الناسفة والمتفجرات، إلا أن القوة فشلت في كشف مصيدة العبوة المفخخة".

وتابعت "وعند دخول القوة إلى المبنى المفخخ انفجرت بهم عبوة ناسفة ما أدى إلى مقتل 4 جنود وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة".

وكشفت القناة 12 العبرية، أن من بين قتلى جيش الاحتلال في رفح ضابط يشغل منصب نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي.

وتحت بند "سُمح بالنشر"، أعلن موقع "إسرائيل اليوم"،  أسماء الجنود الأربعة الذين قتلوا يوم أمس الثلاثاء في كمين رفح، وهم: النقيب دانييل ميمون، (23 عامًا) وهو نائب قائد سرية في كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي،  والرقيب أغام نعيم، (20 عامًا)  مسعفة في الكتيبة 52، التابعة للواء المدرعات الأعقاب الحديدية (401)، الرقيب عميت بخاري، (21 عامًا) مقاتل في كتيبة شاكيد التابعة  للواء جفعاتي والرقيب دوتان شمعون. (21 عاما) مقاتل في كتيبة شاكيد لواء جفعاتي. 

قتيل8.jpg

وأكد الموقع العبري، أنه في الحادثة التي قتلوا فيها، أُصيب ضابط وجنديان  اثنان من  كتيبة شاكيد التابعة للواء جفعاتي بجروح خطيرة.

كما أصيب مقاتلان اخران بجراح متوسطة،  بالإضافة إلى ذلك، أصيب ضابط من وحدة استطلاع  جفعاتي بجروح خطيرة نتيجة نيران آر بي جي.  وتم إجلاء المقاتلين الجرحى لتلقي العلاج الطبي في أحد المستشفيات، حسبما تم إبلاغ عائلاتهم.

وأمس الثلاثاء، كشفت وسائل الإعلام العبري، أن جنود الاحتلال تعرّضوا لكمين "صعب" في معارك رفح، وعددًا من طائرات الاحتلال نفّذت عمليات إجلاء على عدة مراحل.

ووفقًا لما نشرته مصادر عبرية، فقد قُتل 713 ضابطًا وجنديًا من جيش الاحتلال منذ 7 أكتوبر، من بينهم 343 ضابطًا وجنديًا في المعارك البرية في قطاع غزة.