أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في الخارج خالد مشعل، أن المقاومة انتصرت في الحرب وأنها ستلعب دورًا حاسمًا في مستقبل قطاع غزة.
وقال مشعل، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمزالأمريكية، أمس الثلاثاء، إن حماس أصبح لها اليد العليا بفضل بقائها صامدة طوال الفترة الماضية وأدخلت جيش الاحتلال الإسرائيلي في حالة من الاستنزاف.
وأوضح أن الولايات المتحدة تعترف عمليًا بحماس، مشددًا على أن الحركة لن تتنازل عن مطالبها بإنهاء الحرب وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة.
ويُذكر أن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنه لا توجد مستجدات بشأن الوساطة بين الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأضاف الأنصاري، في المؤتمر الصحافي الأسبوعي، إن الجهود مستمرة لتجسير الفجوات وأن الوسطاء يقومون بكل ما يستطيعون للتوصل إلى صفقة، مؤكدًا أنَّ "الاتصالات متواصلة في إطار وقف الحرب على غزة".
وتابع: "من المهم وضع الاحتلال الإسرائيلي أمام مسؤولياته في وجه الجرائم التي يرتكبها في قطاع غزة".
وفي 12 سبتمبر/ أيلول الجاري، أكدت حماس أنها لم تضع أي مطالب جديدة، وترفض أي شروط مستجدة بالمفاوضات مع الاحتلال "الإسرائيلي".
وجددت استمرار إيجابية الحركة ومرونتها للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كامل قطاع غزة، بما يحقق مصالح شعبنا ويفسح المجال لصفقة تبادل أسرى وإغاثة أهلنا وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
كما رحبت بالدورين المصري والقطري وجهودهما المبذولة في المفاوضات غير المباشرة لوقف العدوان على شعبنا.
وشددت على استعدادها للتنفيذ الفوري لاتفاق وقف إطلاق النار على أساس إعلان الرئيس بايدن في 31/05/2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735 وما تم التوافق عليه سابقاً خاصة توافقات 2/7/2024م، دون وضع أي مطالب جديدة، ورفضها أي شروط مستجدة على هذا الاتفاق من قبل أي طرف.
وأوضحت حماس أنها ترفض أي مشروعات تتعلق بمرحلة ما بعد وقف العدوان على قطاع غزة، منوّهةً إلى أن إدارة القطاع هي شأن فلسطيني داخلي يتم التوافق عليه برؤية فلسطينية متفق عليها.