نفى الدفاع المدني بقطاع غزة، ما تداولته وسائل الإعلام باستهداف الاحتلال مرفقًا خاصًا للتزود بالسولار غرب مدينة غزة
وأكد الدفاع المدني في بيان مقتضب، أنه يعاني مُنذ بداية الحرب من نقص شديد في الوقود الخاص بتشغيل المركبات والمعدات التابعة له.
وفي بيانات سابقة، أوضح الدفاع المدني، أن أكثر من 60% من معداته ومركباته خرجت عن الخدمة بسبب عدم توفر قطع الغيار، والاستهدافات الإسرائيلية، وعدم توفر الوقود لمواصلة عملها.
وتابع "هناك شكوك حول سلوك منظمات الأمم المتحدة التي ترفض تزويدنا بالوقود اللازم للقيام بمهامنا في إنقاذ الأرواح وتنفيذ الاستجابة العاجلة، مما يعطل خدماتنا رغم عقد العديد من المشاورات واللقاءات مع المنظمات الدولية التي وعدت بالاستجابة وتوفير المطلوب، ولكن دون جدوى".
وحمّل الدفاع المدني الفلسطيني المؤسساتِ الدولية والإنسانية "المسئولية الكاملة عن عدم قدرتنا على إنقاذ الأرواح والقيام بمهامنا الإنسانية".
وسبق أن حذرت مديرية الدفاع المدني ومنظمات أممية ودولية من خطورة الأوضاع داخل القطاع الفلسطيني المحاصر، في ظل العجز عن الوصول إلى ضحايا القصف "الإسرائيلي" تحت الأنقاض، بسبب كثافة النيران والنقص الحاد في المعدات اللازمة ونقص الوقود.