أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس وجبهة التحرير العربية وجبهة التحرير الفلسطينية، على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، واتخاذ خياراته بإرادته الحرة المستقلة، بما يتضمن اليوم التالي للحرب، والذي لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً.
يأتي ذلك، خلال اجتماع ثلاثي عقد في قطاع غزة، وجاء هذا اللقاء في ظل معركة "طوفان الأقصى"، وحرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيونازي على شعبنا، وقضيتنا، وهويتنا الفلسطينية.
حيث أكد المجتمعون، على ضرورة العمل الفوري، على تنفيذ اتفاق الإجماع الوطني في بكين، وما سبقه من اتفاقات، والعمل عاجلًا على إعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل وتطوير مؤسساتها لتصبح البيت الفلسطيني الجامع للكل الوطني، ولتعود إلى دورها الطبيعي في قيادة الشعب الفلسطيني، وتحقيق آماله وتطلعاته، في الحرية، والاستقلال، والدولة.
وشددوا على، أنه لا اتفاق إلا بتحقيق مطالب شعبنا، بوقف العدوان، والانسحاب الكامل من قطاع غزة، وكسر الحصار، وإعادة الإعمار، وتحقيق صفقة تبادل جادة.
كما أجمعوا على، ضرورة حماية الجبهة الداخلية، والضرب بيد من حديد على العابثين، والخارجين عن القانون، وعلى كل من يحاول الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي، وإن تعزيز وإسناد الجهات المختصة واجب وطني علينا جميعاً.
ودعوا إلى ضرورة تفعيل واستنهاض كل قوى شعبنا في كل أماكن تواجده وخاصة في القدس والضفة والداخل المحتل، في مواجهة العدوان وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا وحقوقنا.