فلسطين أون لاين

القائد السّنوار يبعثُ رسالةً إلى السيد نصر الله.. ماذا جاء فيها؟

...

بعث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس القائد يحيى السنوار، رسالة تهنئة وتعزية للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، بارتقاء رفيق دربه في الجهاد والمقاومة وفقيد الأمة القائد المجاهد أ. إسماعيل هنية "أبو العبد" رئيس المكتب ‏السياسي للحركة، ومرافقه الأخ المجاهد وسيم أبو شعبان "أبو أنس".

وقال السّنوار في رسالته: "إننا في حركة حماس إذ نبعث رسالتنا شاكرين لكم تضامنكم الممزوج ‏بالمشاعر الصادقة والنبيلة، الذي عبّرت عنه أفعالكم المباركة في جبهات محور المقاومة، إسناداً ودعماً ‏وإنخراطاً في هذه المعركة، سائلين الله تعالى أن يبارك مسعاكم، ويحفظكم وبلادكم من كل سوء".

وتابع "يرتقي شهيدنا القائد، رمز الأمة وفلسطين "أبو العبد" في معركة طوفان الأقصى، إحدى أشرف معارك ‏شعبنا الفلسطيني التاريخية، على درب القادة الشهداء لتلتقي دماؤه ودماء أبنائه وأحفاده وعائلته، مع ‏التضحيات العظيمة التي يقدمها أبناء شعبنا في غزة والضفة والقدس والداخل المحتل، تأكيداً على أن دماء ‏قادتنا ومجاهدينا ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا".

وأكد أن هذه الدماء الذكية والقوافل المباركة من الشهداء ‏ستتزايد صلابة وقوة في مواجهة الإحتلال الصهيوني النازي.‏ 

وشدّد السّنوار على أن الحركة ستبقى كما كانت دوماً ثابتة على درب الوفاء لدماء الشهداء، وأن المبادئ السامية التي ‏كان يدعو لها القائد الشهيد أبو العبد ستظل ثابتة وحاضرة وتمضي عليها حركتها ومجاهدونا، وفي مقدمتها ‏وحدة شعبنا الفلسطيني على خيار الجهاد والمقاومة، ووحدة الامة وفي القلب منها محور المقاومة في وجه ‏المشروع الصهيوني دفاعاً عن أمتنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها القدس والأقصى، حتى دحر الاحتلال وكنسه ‏عن أرضنا، وإقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس. ‏ 

وفي 6 أغسطس/ آب أعلنت حركة حماس اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي للحركة خلفاً للشهيد إسماعيل هنية، ليصبح رابع من يترأس المكتب السياسي لحماس بعد موسى أبو مرزوق (1992 - 1996) وخالد مشعل (1996 - 2017) وإسماعيل هنية (2017 - 2024).

وفي 31 تموز/ يوليو، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.

وقالت حماس في بيان رسمي، إن الاحتلال اغتال هنية بعد شن غارة صهيونية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.