فلسطين أون لاين

في سابقة خطيرة ..

بالفيديو "نشطاء جبل الهيكل" المتطرفة تنشر فيديو يحاكي حريقًا بالمسجد الأقصى.. وهكذا علق مغردون !

...
"نشطاء جبل الهيكل" المتطرفة تنشر فيديو يحاكي حريقًا بالمسجد الأقصى.. علق مغردون
غزة/ فلسطين أون لاين

نشرت منظمة "نشطاء جبل الهيكل" الاستيطانية المتطرفة، مقطع فيديو يظهر إحراق المسجد الأقصى المبارك، وتعلّق عليه بعبارة: "قريبا في هذه الأيام".

وتدعو المنظمة اليمينية "الإسرائيلية" المتطرفة إلى "إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى”، وتنشط بالدعوة إلى اقتحامات المتطرفين لباحات المسجد.

و"كالنار بالهشيم" انتشر المقطع على منصات التواصل الفلسطينية والعربية، مشعلًا حالة من الغضب والصدمة بين رواد العالم الافتراضي.

وتعقيبًا على الفيديو، أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري أن هذا المفطع الذي نشرته الجماعات اليهودية المتطرفة، يؤكد ما قلناه مراراً، أنهم "يطمعون في السيطرة على الأقصى، وأنهم يحلمون أن هذا الوقت هو المناسب للانقضاض على المسجد، وتنفيذ مخططاتهم العدوانية فيه، وهذه الأطماع ليست جديدة بل قديمة جديدة ونحذر من الإقدام عليها".

وتصعد قوات الاحتلال من اعتداءاتها وجرائمها في القدس والأقصى، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، بالتزامن مع عدوان واسع ومدمر على قطاع غزة للشهر الحادي عشر على التوالي، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عشرات آلاف الفلسطينيين معظمهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى عدوان واسع على مدن شمالي الضفة الغربية أدى لوقع عشرات الشهداء والجرحى.

وكتب أحدهم متسائلا، ماذا ينتظر العالم الإسلامي ليتحرك لحماية المسجد الأقصى المبارك قبل حلول الكارثة؟ ومتى يقتنع المسلمون أن هؤلاء جادون فعلا في مخططاتهم لتدمير المسجد الأقصى المبارك والسيطرة التامة عليه وتحويله إلى معبد؟

وكتب أحد المدونين قائلا  "خفت؟ انصدمت؟ فكرت أنه خبر عاجل ما تابعته وتريند ما حكيت عنه؟ ولكن هذا النشر بهدف قياس رد فعل الشارع الإسلامي والعربي".

وأضاف آخرون أن هذا الفيديو كشفت فيه منظمة إسرائيلية نواياها اتجاه المسجد الأقصى المبارك، وما يخططون له في الأيام المقبلة.

ووصف أحدهم الفيديو بالسابقة الخطيرة، وقال برأيي لا شيء يمنعهم من فعل هذا الأمر فمن لم تحركه مشاهد غزة الأقسى والمجازر التي ترتكب فيها، لن يحركه حرق المسجد الأقصى.

وقال ناشطون "ربما لم يعد أمام المقدسي خيار لحماية المسجد الأقصى إلا الذهاب لأبعد حد مهما كانت النتيجة، فحماية المسجد تستلزم الحزم والقوة لضمان ردع هؤلاء الذين وصفهم بـ"المعتوهين" وإلا فإننا سنفقد الأقصى حقا، ويختتم تدوينته متسائلا وأي حياة هذه دون المسجد الأقصى"؟

وبين الفينة والأخرى، يقتحم وزراء بحكومة بنيامين نتنياهو، وخاصة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، المسجد الأقصى، رغم انتقادات إسلامية وعربية ودولية.

وكان بن غفير دعا، في أغسطس/آب الماضي، للسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى وإقامة كنيس في باحاته.

وشهدت الأسابيع الأخيرة زيادة ملحوظة بقيام متطرفين إسرائيليين بصلوات وطقوس تلمودية ورقص وغناء في المسجد.

ويقول الفلسطينيون إن (إسرائيل) تكثف إجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.