فلسطين أون لاين

تعرّف على منطقة المواصي التي تصنفها (إسرائيل) بـ"الآمنة"

...
خانيونس/ فلسطين أون لاين

صنّف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" منطقة المواصي الرملية التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية بأنها منطقة إنسانية أمنة، وحث سكان قطاع غزة إلى النزوح إليها عقب إعلانه الحرب على القطاع في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. 

وتحوّلت منطقة المواصي التي تمتد بطول 12 كيلومترًا على الساحل، بدءًا من المناطق الغربية لدير البلح بوسط غزة وحتى خان يونس ورفح جنوبًا إلى مخيمات واسعة لإيواء عشرات الآلاف من السكان الفلسطينيين. 

ومنذ مايو/ أيار الماضي، وحتى سبتمبر/ أيلول الجاري ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي خمسة مجازر ضد المدنيين ما تسبب باستشهاد 217 فلسطينيا على الأقل وإصابة 635 آخرين، وفق بيانات المكتب الإعلامي الحكومي. 

مجزرة 10 سبتمبر/ أيلول

ارتكبها جيش الاحتلال بقصف طائرات حربية لخيام نازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس ما أسفر عن استشهاد 40 فلسطينيا وإصابة 60 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين الذين ما زالوا تحت الرمال.

وزعم جيش الاحتلال، في بيان، أن "طائرات سلاح الجو هاجمت عناصر تابعين لحركة حماس كانوا يعملون في مجمع قيادة وسيطرة متنكر في المنطقة الإنسانية في خان يونس"، فيما أدانت فصائل ومنظمات حقوقية وأممية هذا الهجوم.

ترك هذا الهجوم حفرًا عميقة بأقطار كبيرة، إذ قال نازحون إن هذه الحفرة الناجمة عن القصف تحولت إلى "قبر" حيث ما زالت جثامين بعض الفلسطينيين مدفونة داخلها.

 مجزرة 16 يوليو/ تموز

ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف من طائرة مسيرة استهدف مركبة مدنية في شارع العطار بمواصي خان يونس، ما أسفر عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة أكثر من 26 آخرين.

مجزرة 13 يوليو

ارتكبها جيش الاحتلال عبر شن سلسلة غارات جوية على مخيمات النازحين في منطقة "النص" ما أسفر عن استشهاد 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بحسب وزارة الصحة بغزة التي قالت إن نصف الشهداء من النساء والأطفال.

وآنذاك، حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الذي وصف هذه المجزرة بالكبيرة، من عدم وجود مستشفيات تستطيع استقبال العدد الكبير من الشهداء والجرحى بالتزامن مع تدمير المنظومة الصحية في القطاع.

بينما ادّعى جيش الاحتلال أن المنطقة كان "فيها هدفان بارزان من حركة حماس"، دون تسميتهما، وهو ما نفته حماس، فيما قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال المتطرفة بنيامين نتنياهو، إن العملية "استهدفت (القائد العام للقسام) محمد الضيف ونائبه رافع سلامة"، وهو ما نفته حماس واصفة ذلك بأنه "ادعاءات كاذبة".

 مجزرة 26 مايو/ أيار

قصفت مقاتلات إسرائيلية بعدة صواريخ مخيما للنازحين في منطقة المواصي بمدينة رفح، ما أسفر بحسب وزارة الصحة الفلسطينية آنذاك، عن استشهاد 45 فلسطينيا بينهم 23 من النساء وكبار السن، ونحو 249 مصابًا.

حاول جيش الاحتلال آنذاك التنصل من مسؤوليته عن المجزرة، إذ زعم متحدثه دانيال هاغاري في بيان: "خلافا للتقارير الواردة لم يهاجم الجيش في المنطقة الإنسانية في المواصي".

فيما قالت حماس، في بيان، إن "العدو الصهيوني مستمر في استهداف خيام النازحين غرب رفح، وارتكابه مجزرة جديدة راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى".


 مجزرة 22 يونيو/ حزيران

قصف جيش الاحتلال خيام النازحين بمواصي رفح بقذائف مدفعية، ما أسفر عن استشهاد 25 فلسطينيًا.

كما تسبب هذا القصف في حرق خيام للنازحين الذين هربوا حينها مجددا من المنطقة المستهدفة، إلى مواصي خان يونس.