ارتقى شهيدان بينهم سيدة، وتسجيل 10 إصابات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي جراء العدوان المستمر على طولكرم شمال الضفة الغربية.

وقال رئيس لجنة الخدمات في مخيم طولكرم، إن قوات الاحتلال تُحاصر المخيم وتنشر القناصة.

واعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طواقم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طولكرم حيث استهدفت قوات الاحتلال أحد مسعفي الجمعية بالرصاص الحي أثناء إسعافه أحد المصابين في مخيم طولكرم.

وقامت قوات الاحتلال باعتقال مسعفين اثنين (أفرجت عنهما لاحقا) من داخل مركز إسعاف طولكرم عقب اقتحامها للمركز ومحاصرتها له، حيث احتجزت طواقم الإسعاف داخل المركز ومنعتهم من تقديم خدمات الإسعاف لمحافظة طولكرم

وحذرت الجمعية، من خطورة تصاعد اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق طواقمها العاملة في الضفة الغربية ومنع الاحتلال المتكرر مركبات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى والمرضى لتقديم الرعاية الطارئة لهم خلال اقتحامه لمدن ومخيمات الضفة الغربية.

وأشارت الهلال الأحمر، في بيان لها، أنها ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة، وثقت الجمعية أكثر من 750 انتهاكًا بحق مهامها الطبية والمرضى والمصابين في مركبات الجمعية في الضفة الغربية.

واندلعت اشتباكات في مخيم طولكرم  بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي دفع بقوات كبيرة إلى المخيم، معلنا مواصلة عمليته العسكرية التي أطلقها في المنطقة قبل نحو أسبوعين.

وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان بالإضافة إلى الشهيدين، أن "8 إصابات وصلت إلى مستشفى ’الإسراء’، وإصابتان إلى مستشفى طولكرم الحكومي، جرّاء عدوان الاحتلال في طولكرم، وجميع الإصابات بين طفيفة ومتوسطة".

من جانبها، قالت "كتيبة طولكرم - شهداء الأقصى" (الجناح العسكري لحركة فتح)، إن مقاتليها "يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة لمحيط مخيم طولكرم بالأسلحة الرشاشة".

ويخوض مقاتلو كتائب "القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" وبقية الفصائل اشتباكات مع الاحتلال في مخيم طولكرم، وأوقعوا جنودا بين قتلى وجرحى.

وتقوم قوات الاحتلال باقتحامات وانسحابات متكررة في مناطق مختلفة بالضفة وعلى وجه الخصوص في محافظتي طولكرم وجنين وطوباس، ينفذ خلالها عمليات قتل واعتقالات.

وفجر 28 آب/ أغسطس، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمال الضفة طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.