فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

قانوني دولي: لهذه الأسباب تستعجل الجنائية الدولية أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت

"اختراق رمح حديدي لجسده".. جيش الاحتلال يعترف: إصابة ضابط في انهيار نفق قرب "نتساريم"

"عائلاتٌ كاملة اختفتْ بين الرّمال".. 40 شهيدًا وعشرات الجرحى في مجزرة مروّعة بمواصي خان يونس

بـ "الضرب والتعذيب".. عشرات الأسيرات يعشن واقعاً مريراً بسجون الاحتلال

"مستشفيات شمال غزة" تحذّر من توقّفها خلال 24 ساعة بسبب نفاد الوقود

الاحتلال يستأنف عدوانه على بطولكرم: شهيدان وعشرات المصابين في اشتباكاتٍ مسلحة

تقارير عبرِّيَّة تكشف: اتِّفاق جديد بين الاحتلال وأجهزة السُّلطة لمحاربة المقاومة في الضَّفَّة.. وهذه تفاصيله

"ملفَّات بيبي".. وثائقي يقض مضجع نتنياهو ويشعل الجدل في "إسرائيل".. ما قصَّته؟

المدعي العام للجنائية الدولية يطلب تسريع إصدار مذكرات الاعتقال ضد نتنياهو وغلانت

تفاصيل جديدة عن مجزرة خان يونس.. قنابل عملاقة ذوَّبت الأجساد وعائلات اختفت بين الرِّمال

تفاصيل جديدة عن مجزرة خان يونس.. قنابل عملاقة ذوَّبت الأجساد وعائلات اختفت بين الرِّمال

...
"لم نجد أي أثر لهذه الجثامين التي ذابت".. الإعلامي الحكومي يفسر اختلال حصيلة الشهداء في "مجزرة المواصي"
غزة/ فلسطين أون لاين

أوضح المكتب الإعلامي الحكومي، بعدم وجود تعارض بين تقاريره ووزارة الصحة الفلسطينية، حول حصيلة شهداء "مجزرة المواصي" والتي راح ضحيتها أكثر من 4 شهيدًا، فيما أبلغت وزارة الصحة بوصول 19 جثمانًا فقط.

وبين المكتب الحكومي، في بيانٍ صحافي، أن إعلانه عن أرقام وأعداد الشهداء، لا يشمل فقط أرقام وزارة الصحة وحدها، بل إنها تشمل أرقام وأعداد الشهداء الذين استشهدوا في الجريمة ذاتها، وهذا يشمل أعداد الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى أعداد الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات ومازالوا تحت الأنقاض أو تحت الرمال أو تحت الركام نتيجة جريمة الاحتلال.

وفينا يتعلق بمجزرة مواصي خانيونس، فجر اليوم، قال المكتب الحكومي، هذه المجزرة خلفت 40 شهيداً وأكثر من 60 إصابة، وصل من هؤلاء الشهداء إلى المستشفيات 19 شهيداً.

وأكد أن لديه 22 اسماً لشهداء آخرين لم يصلوا إلى المستشفيات، وذلك بسبب أن القنابل العملاقة التي أطلقتها الاحتلال "الإسرائيلي" وقعت في وسط زحام وتواجد النازحين، وبالتالي جميع النازحين الذين كانوا في عين القصف وفي بؤرة الاستهداف تبخرت جثامينهم وأصحبت أثراً بعد عين، وبالتالي لم نجد أي أثر لهذه الجثامين التي ذابت بفعل القصف وبفعل الانفجارات الثلاثة التي خلفتها هذه القنابل العملاقة، بمعنى أن من هُم في عين القصف لم نجد لهم جثامين حتى هذه اللحظة، ومازالت الطواقم الحكومية تبحث عن مفقودين في هذه المنطقة.

وتابع، "في هذه الجريمة وزارة الصحة تعتمد رقم 19 شهيداً وهم الذين وصلت جثامينهم إلى المستشفيات، أما المكتب الإعلامي الحكومي فإنه يعتمد رقم جميع الشهداء الذين سقطوا في هذه الجريمة، سواء كانوا أولئك الذين وصلوا إلى المستشفيات، إضافة إلى الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات وتبخرت جثامينهم وذابت بفعل القنابل وعددهم 21 شهيداً".

وأوضح المكتب الحكومي أنه ليس من المنطق أن نتجاوز شهداء استشهدوا بالفعل وقتلهم الاحتلال في هذه الجرائم، ولا يمكن أيضاً عدم ذكر أعدادهم في بيانات رسمية.

وفيما يتعلق بهذه المجزرة، لفت المكتب الحكومي إلى أنه من المُحتمل أن يرتفع إجمالي عدد شهداء هذه المجزرة إلى 41 شهيداً –حتى الآن- لوجود جثمان لشهيد جديد جاري البحث عنه ضمن قائمة الشهداء الذين لم يصلوا إلى المستشفيات.

من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّ القصف الإسرائيلي على مواصي خان يونس تم بقنابل "إم كيه- 84" الأميركية الصنع.

وأضاف المرصد أن استخدام هذا النوع من القنابل ذات التدمير الواسع مؤشر إلى النية لقتل أكبر عدد من المدنيين.

وقالت مديرة الإستراتيجيات في المرصد الأورومتوسطي مها الحسيني، إن المجزرة تبين النية المبيتة لدى إسرائيل لإيقاع أكبر عدد من المدنيين ضحايا.

وفي تصريحات للجزيرة قالت الحسيني، إنه لا شيء يبرر لـ "إسرائيل" استخدام الأسلحة التي ألقتها على المواصي.