فلسطين أون لاين

اغتيال الاحتلال الناشطة "آزكي" يثير غضبًا وتفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي

...
اغتيال الاحتلال الناشطة "آزكي" يثير غضبًا وتفاعلاً على منصات التواصل الاجتماعي
غزة/ صفاء سعيد:

أثار اغتيال الاحتلال الإسرائيلي للناشطة الأمريكية من أصول تركية آيس نور آزكي غضباً وتفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعمد جنود الاحتلال إطلاق النار على رأس الناشطة وقتلها بشكل متعمد في جبل أبو صبيح في مدينة نابلس.

ولم تكن جريمة اغتيال الناشطة الامريكية هي الأولى من نوعها بل سبقها في عام 2003 اغتيال للناشطة راشيل كوري والتي دهستها إحدى جرافات الاحتلال أمام مرأى العالم، ثم الناشط البريطاني توم هرندل والذي قتل برصاصة إسرائيلية في عام 2004 أثناء محاولته طفلة فلسطينية في رفح.

واغتال الاحتلال جميس هنري ميلر وهو بريطاني الجنسية في 2003 أثناء تصوير فيلم وثائقي في غزة، وفي عام 2022 اغتال أحد جنود الاحتلال مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة وهي أمريكية من أصل فلسطيني وذلك أثناء تغطية اقتحام الاحتلال لمخيم جنين.

الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية د مصطفى البرغوثي كتب على صفحته على الفيس بوك:" جرائم جيش الاحتلال لا تتوقف و قد وصل بهم الأمر إلى اطلاق النار على رأس الناشطة الأميركية آًيسنور ازكي (26 عاماً) وقتلها في جبل أبو صبيح في بيتا وهم يحمون المستوطنين المستعمرين الذين عاثوا فسادا وحرقًا طوال الليل في خربة ابو فلاح ودير دبوان وعاطوف.

وأضاف:" لن تردع الفاشية الإسرائيلية دون فرض العقوبات والمقاطعة عليها".

"ونريد ان نرى ما الذي سيفعله الرئيس الأميركي بايدن وإدارته ازاء قتل الجيش الإسرائيلي لمواطنة أميركية !!"

كمال أبو سنينة كتب على حسابه على تويتر:" بعد مقتل متضامنة أميركية مناهضة للاستيطان برصاص الجيش الإسرائيلي بعد أصابتها بالرأس في محيط جبل صبيح جنوب نابلس، هل ستتهم الولايات المتحدة إسرائيل بأنها دولة إرهابية أم أن إسرائيل لها الحق بقتل من يقف مع حقوق الشعب #الفلسطيني".

Samer Anabtawi من مدينة نابلس كتب على حسابه على الفيس بوك:" شهيدتان، راشيل كوري جديدة، جريمة جديدة ضد أيسنور أزكي، راشيل تحت جنازير الجرافة، وأيسنور برصاص بالرأس، هاتان أمريكيتان يا بايدن ويا بلينكن، أم أن قاتل عن قاتل بيفرق، هذا القاتل المحترف بعشرات الألاف بيلبقله؟".

صفحة خارج النطاق نشرت على صفحتها على الفيس بوك تعليقاً على اغتيال الناشطة الأمريكية:" جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني المواطنة الأمريكية آًيسنور ازكي (تركية الأصل واسمها عايشة نور - ٢٦ عاما رحمها الله)، بالرصاص الحيّ وبشكل متعمّد في الرأس، في بلدة بيتا جنوب نابلس، جريمة مروّعة تكشف وحشية هذا الاحتلال الذي يحاول اغتيال كل الأصوات المعارضة لحربه العدوانية ضد أرضنا وشعبنا، والمتضامنة مع قضيتنا العادلة.

" هذا الرصاص الآثم الذي اغتال هذا الناشطة المتضامنة مع فلسطين، هو نفس الرصاص الذي يتلقاه جيش الاحتلال من الإدارة الأمريكية، ويقتل به شعبنا يومياً في كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة."

Screenshot 2024-09-08 204224.png
 

صاحب الحساب Jamil N نشر على حسابه على تويتر:" رصاص الكيان الصهيوني الاستعماري العنصري الفاشي النازي المحتل لا ولن يفرق بين طفلة فلسطينية وناشطة متضامنة مع شعب فلسطين وفلسطين امريكية من أصل تركي".

Bassam Malalla كتب على حسابه على تويتر:" حين يقوم جيش الاحتلال الصهيوني الارهابي الذي يقتل المدنيين الفلسطينيين يوميا، بقتل مواطنة أمريكية متضامنة مع فلسطين، يقوم الإعلام الصهيوني الناطق بالعربية بنسب حادثة استشهادها الى مجهول (في عنوان الخبر) أما في مضمون الخبر فيقوم بنقل وجهة النظر والسردية الصهيونية".

أما ahmad elrez فكتب على تويتر:" كلنا شفنا ردة فعل الإدارة الأمريكية بعد مقتل مواطنة أمريكية متضامنة مع غزة برصاص الاحتلال".

وأضاف:" أمريكا ما بهمها حتى دم مواطنيها لما يتعلق الموضوع بإسرائيل وإنت هم تطالب بحماية دولية يا جحش!