قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الاثنين، إن فرقها زارت في اليوم الثاني من حملة التطعيم مدرسة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة "تعاني من ظروف مروعة لـ15 ألف نازح يحتمون داخلها، ويحتاجون إلى وقف إطلاق النار".
وأضافت المتحدثة باسم "الأونروا" لويز ووتريدج، في مقطع مصور نشرته الوكالة على حسابها عبر منصة إكس: "في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة، زارت فرقنا الأطفال من خيمة إلى أخرى ومن فصل دراسي إلى آخر".
وأوضحت، أن "إحدى المدارس التابعة للأونروا في دير البلح تعاني من ظروف مروعة بالنسبة لـ 15 ألف نازح يحتمون داخلها".
وشددت، أن "أطفال قطاع غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار أكثر من أي شيء آخر".
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الأونروا إنّ فرقها وشركاءها تمكنت من الوصول إلى حوالي 87 ألف طفل وسط قطاع غزة في أول أيام حملة التطعيم ضد مرض شلل الأطفال أمس الأحد.
جاء ذلك، وفق مديرة الإعلام بالوكالة الأممية، إيناس حمدان، في تصريح لمراسل الأناضول، قالت فيه "إنّ حملة التطعيم دخلت يومها الثاني وسط قطاع غزة".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة والأونروا ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، خلال مؤتمر صحفي في مستشفى "ناصر" جنوب قطاع غزة، إطلاق حملة تطعيم ضد شلل الأطفال لمن دون 10 أعوام.
وفي 16 أغسطس/ آب الماضي، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى هدنة إنسانية لـ7 أيام، من أجل تنفيذ حملة لمكافحة شلل الأطفال تشمل 640 ألف طفل، أيدتها مباشرة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) آنذاك.
وجاءت هذه الدعوة عقب إعلان وزارة الصحة الفلسطينية، تسجيل أول إصابة مؤكدة بفيروس شلل الأطفال في قطاع غزة لطفل عمره 10 شهور.
وعلى مدى أشهر الحرب، حذرت منظمات صحية وحقوقية من انتشار وتفشي الأمراض والأوبئة في القطاع جراء نقص الأدوية والتطعيمات، والظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يمر بها النازحون.