قائمة الموقع

أسيرة "إسرائيلية" سابقة تخرج عن صمتها: في غزة لم يضربوني ولم يقصّوا شعري بل أصابتني صواريخ قواتنا!

2024-08-23T12:43:00+03:00

 قالت الأسيرة السابقة لدى كتائب القسام "نوعا أرغماني"، لا يمكنني تجاهل ما يفعله الإعلام "الإسرائيلي" بي خلال الـ24 ساعة الماضية، وإخراجهم أقوالي عن سياقها.

وأكدت أرغماني عبر صفحتها على انستغرام، أن عناصر القسام لم يضربوها في الأسر ولم يقصوا شعرها.

وأضافت، أنها أُصيبت بانهيار جدار نتيجة غارة لسلاح الجو "الإسرائيلي".

وشددت أرغماني على أن أحدًا لم يضربها في الأسر ولكنها أصيبت بكل أنحاء جسدها بعد الغارة "الإسرائيلية".

وتابعت، "أنا ضحية لعملية السابع من أكتوبر ولا يمكنني أن أكون ضحية مرة أخرى للإعلام الإسرائيلي".

وقالت أرغماني في أول تصريح لها بعد عملية استعادتها في عملية عسكرية دامية شنها الاحتلال على مخيم النصيرات في يونيو/ حزيران الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت متواجدة فيه سابقًا، ما أدى إلى مقتل أسيرين كانا فيه.

وأوضحت أنها "كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة".

وتحدثت عن هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقًا: "رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني بقيت على قيد الحياة". 

وقالت أرغماني حينها: "كنت أتواجد في مبنى، وتم قصفه من طائرة تابعة لقواتنا، أطلقت ثلاثة صواريخ، انفجر اثنان منها ولم ينفجر الثالث". 

وأضافت: "في المبنى كنا مع عدد من جنود القسام و3 أسرى، أنا نوعا أرغماني وإيتاي فيرسكي ويوسي شرعابي".

وأوضحت أنه "بعد أن أصاب الصاروخ المبنى الذي نتواجد فيه جميعنا دفنا تحت الأنقاض، ونجح جنود القسام في إنقاذ حياتي وحياة إيتاي، ولكن فيما بعد لم ننجح في إنقاذ حياة يوسي". 

كما أشارت إلى أنه بعد عدة أيام تم نقلها هي وإيتاي إلى مكان آخر، لكن خلال عملية الانتقال أصيب إيتاي بنيران القوات الإسرائيلية وقُتل.

وذكرت أن عناصر القسام نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، بينما كانت متنكرة بزي امرأة عربية.

اخبار ذات صلة