فلسطين أون لاين

حماس: تصريحات بايدن وبلينكن مُضللة وما عُرض على الحركة يشكّل انقلابًا على ما تمّ التوصّل إليه في "تموز"

...

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنها تابعت التصريحات الصادرة عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والتي ادعى فيها أن الحركة تتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من دعوة وزير خارجيته بلينكن للحركة للقبول بالمقترح الأخير.

وأكدت حماس في تصريح صحافي، أن تصريحات بايدن وبلينكن هي ادعاءات مضلّلة، ولا تعكس حقيقة موقف الحركة الحريص على الوصول إلى وقفٍ للعدوان.

وأشارت إلى أن هذه التصريحات تأتي في إطار الانحياز الأمريكي الكامل للاحتلال الصهيوني، والشراكة الكاملة في العدوان وحرب الإبادة على المدنيين العزل في قطاع غزة، ومحاولات تصفية قضيتنا الوطنية.

واعتبرت حماس هذه التصريحات؛ ضوءًا أخضرَ أمريكياً متجدّداً، لحكومة المتطرفين الصهاينة، لارتكاب المزيد من الجرائم بحقّ المدنيين العزّل، وسعياً وراء أهداف إبادة وتهجير شعبنا.

ولفتت إلى أن ما تم عرْضه مؤخراً على الحركة، يشكل انقلاباً على ما وصلت إليه الأطراف في الثاني من يوليو/ تموز الماضي، والمرتكز على إعلان بايدن نفسه في (31 مايو/ آيار)، وقرار مجلس الأمن رقم 2735 (11 يونيو/ حزيران)، وهو ما يُعَدّ استجابة ورضوخاً أمريكياً لشروط الإرهابي نتنياهو الجديدة، ومخططاته الإجرامية تجاه قطاع غزة.

وتابعت، "يعلم الإخوة الوسطاء في قطر ومصر أن الحركة تعاملت بكل إيجابية ومسؤولية في كل جولات المفاوضات السابقة، وأن نتنياهو كان دائماً من يعرقل الوصول لاتفاق، ويضع شروطا وطلبات جديدة".

وشدد حماس على التزامها بما وافقت عليه مع الوسطاء في 2 يوليو/تموز الماضي، والمبني على إعلان بايدن وقرار مجلس الأمن، داعيةً الوسطاء لتحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بقبوله.

ودعت الإدارة الأمريكية، إلى العودة عن سياسة الانحياز الأعمى لمجرمي الحرب الصهاينة، ورفع الغطاء السياسي والعسكري عن حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال الفاشي على شعبنا الأعزل في قطاع غزة، والعمل بشكل جاد لوقفها.