ارتكب جيش الاحتلال مجزرة جديدة "داميّة" بحق المواطنين المدنيين عقب قصف تجمعًا للمواطنين في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة بعد ساعات قليلة من مجزرة ارتكبها بحق النازحين في مدرسة "مصطفى حافظ" في مدينة غزة، والتي أدت إلى ارتقاء 12 شهيدًا على الأقل.
وقالت مصادر طبية، إن 9 شهداء بينهم سيدة وطفلتان، ارتقوا وأصيب العشرات؛ غالبيتهم العظمى أطفال ونساء، عقب قصف إسرائيلي استهدف تجمعًا للمواطنين في محيط دوار البركة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فإن سوق دير البلح يكتظ بالمواطنين خاصة النساء والأطفال ويقع بجواره موقف نقل الركاب إلى منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
ارتكبت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، ظهر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة جرّاء قصفها مدرسةً تؤوي نازحين غرب مدينة غزة.
وقال الدفاع المدني في غزة، إنه تمكّن من انتشال جثامين 12 شهيدًا جرّاء استهداف الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن طائرات الاحتلال قصفت مدرسة مصطفى حافظ التي تؤوي أكثر من 700 نازح غربي مدينة غزة.
وذكر أن جيش الاحتلال قصف 9 مدارس تؤوي مئات النازحين في القطاع خلال الفترة الأخيرة.
و قال أحد شهود العيان لمراسل"فلسطين أون لاين"، إن "الطائرات الحربية الإسرائيلية قصفت صباح اليوم، المدرسة التى تأوي نازحين ما أدى لاستشهاد عشرة وأصيب آخرون بجروح صباح يوم الثلاثاء".
وأفادت مصادر صحفية بأن أكثر من 20 شهيدًا لا يزالون تحت أنقاض مدرسة مصطفى حافظ بعد قصفها في مدينة غزة.
وأشارت المصادر إلى ارتقاء الصحفي حمزة مرتجى، في القصف الصهيوني الذي استهدف مدرسة مصطفى حافظ غربي مدينة غزة.
وفي 10 آب/ أغسطس الجاري، استشهد أكثر من 100 مواطن، وأصيب 150 بجروح، في مجزرة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المواطنين النازحين بمدرسة "التابعين" في منطقة الصحابة بحي الدرج شرق مدينة غزة، بثلاثة صواريخ بشكل مباشر، وذلك خلال أداء المواطنين صلاة الفجر.
وفي وقت سابق، قال المكتب الإعلامي الحكومي، إن جيش الاحتلال استهدف منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة 174 مدرسة ومركز إيواء، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لـ "ونروا"، وتجاوز عدد الشهداء في تلك المجازر 1050 شهيداً.