أكد مسؤول بوزارة الداخلية في غزة، أمس الأربعاء، أن الاحتلال كثّف محاولات إسقاط مواطنين في التخابر لجمع معلومات عن المقاومة.
وأوضح المسؤول في تصريح عبر قناة الجزيرة، أن الاحتلال ينتحل أسماء جمعيات إغاثية لجمع معلومات وابتزاز مواطنين، مشيرًا إلى أن الداخلية أوقفت عددًا ممن تورطوا بالتعاون معه ويخضعون للتحقيق.
وقال، إنه "تم تهديد عدد من الذين تواصل معهم الاحتلال بقصف منازلهم وقتل عائلاتهم".
وشدد المسؤول على أن الأجهزة الأمنية تتصدى لمخابرات الاحتلال وأساليبها في إيقاع المواطنين بالعمالة.
وفي وقت سابق، حذر المكتب الإعلامي الحكومي أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة من أساليب يستخدمها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" من خلال جمع معلومات بطرق استخباراتية وتجسسية خبيثة بهدف ارتكاب جرائم قتل واغتيالات ومجازر وإبادة جماعية بحق المدنيين.
وأوضح المكتب الحكومي، في بيانٍ صحافي، أنه يتم إجراء اتصالات بشكل مدروس للعديد من العائلات والأفراد، ويتم خلال هذه الاتصالات جمع معلومات عن عائلات بأكملها وأفراد مُعيَّنين، ويسألون عن أماكن تواجدهم بالضبط، وأين ينامون، كما ويسألون عن تحركاتهم، وعن ممارساتهم اليومية، وذلك تحت غطاء جمع معلومات لتقديم مساعدات عينية أو نقدية أو طرود غذائية وما شابه ذلك وبشكل مضلل.
وناشد المكتب الحكومي، المواطنين إلى عدم التعاطي مُطلقاً مع مثل هذه الحوادث والاتصالات التي يلحقها كوارث وجرائم قصف وارتكاب مذابح ومجازر وإبادة جماعية للأفراد وللعائلات على يد الاحتلال "الإسرائيلي".