فلسطين أون لاين

جندي "درزي" عاد بعد قتاله بصفوف جيش الاحتلال من غزَّة ليتلقى صدمة كبرى (شاهد)

...
جندي درزي عاد بعد قتاله بصفوف جيش الاحتلال من غزَّة ليتلقى صدمة كبرى (شاهد)
غزة/ فلسطين أون لاين

نشر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعًا مصورًا لصدمة كبرى تلقاها جندي درزي عمل في جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة بعد عودته لبيته.

ووفق المقطع المصور، فإن الجندي "فايز" من قرية حرفيش شمالي فلسطين المحتلة عاد بعد القتال في غزة جنبًا إلى جنب مع جيش الاحتلال، لمدة 10 أشهر كاملة، ليفاجئ بوجود قرار محكمة معلق بهدم إداري لبيته.

وظهر في المقطع المصور، الجندي الدرزي فايز إلى جانب رجلًا درزيًا آخرًا، والذي بادر في الحديث بقوله: اليوم أبلغ أخي فايز والذي يخدم في الجيش وينتمي لعائلة ثكلى بفقد أخيه سابقًا بقرار هدم إداري لبيته قاموا بتعليقه على بيت ابنه".

وأضاف: "هذا الرجل عاد الآن من الجيش بعد عشر أشهر من الخدمة في الاحتياط.. هذا هو ما يهم دولة (إسرائيل)، عار عليكم".

ووفق جهات سياسية في الداخل المحتل، فإن طائفة كبيرة من الدروز في دولة الاحتلال يعملون في مقدمة صفوف "الجيش" في الحرب على غزة.

وبحسب مسؤول عن أمن قرية حرفيش ذات الأغلبية الدرزية، والبالغ عدد سكانها سبعة آلاف نسمة، فإن حوالي "80 بالمئة من الرجال (يعملون) في الجيش أو الشرطة أو الاستخبارات أو السجون التابعة للاحتلال.

وعلى الرغم من ذلك، تقابل سلطات الاحتلال الدروز المنخرطين في الجيش والسلك الحكومي بعنصرية وتمييز، وأنهم مواطنون من درجة ثانية، الأمر الذي أدى ما قبل حرب "طوفان الأقصى" إلى ارتفاع نسبة الرافضين للتجنيد الإجباري بنحو 60%.

وفشل سابقا وليد جنبلاط زعيم الطائفة الدرزية في لبنان، في تحييد الدروز في دولة الاحتلال عن المشاركة في الحرب ضد غزة، إذ وجه لهم نداءات ومراسلات على ألا يفعلوا باعتباره خيانة للدم العربي.