عقد مجلس الأمن الدولي، أمس الثلاثاء، جلسة طارئة بناءً على طلب الجزائر لبحث المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في مدرسة التابعين بحي الدرج في غزة.
وانتقد المندوب الجزائري عمار بن جامع مجلس الأمن لعجزه عن وقف المجازر التي ترتكبها "إسرائيل" في قطاع غزة.
ووصف المندوب الجزائري اجتماعاتمجلس الأمن بـ"العبثية وغير الفعالة".
وحذّرت مديرة قسم التمويل بمكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ليزا دوتن، من انزلاق الأوضاع في غزة نحو كارثة أكبر.
وطالبت دوتن بممارسة ضغوط دبلوماسية واقتصادية لمنع مآسٍ كالتي شهدتها مدرسة التابعين.
ومن جهته، قال مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة رياض منصور إنه في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف إطلاق النار ترد إسرائيل بمجزرة.
وأضاف أنه "ليس من قبيل المصادفة أنه في كل مرة يدفع فيها العالم من أجل وقف لإطلاق النار ترد "إسرائيل" بمجزرة مثل تلك التي وقعت في مدرسة التابعين، إنها توجه بهذا رسالة أبشع من سابقتها مفادها أنها لن تتوقف".
وطالبت أغلبية المتحدثين في الجلسة مجلس الأمن بالتحرك لتنفيذ قراراته بشأن غزة، وأدانت أغلبية الدول الأعضاء الهجمات الإسرائيلية.
وفجر السبت، قصفت قوات الاحتلال مدرسة التابعين في حي الدرج بوسط مدينة غزة مما أدى إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني وإصابة العشرات، بينهم أطفال ونساء، أثناء أدائهم صلاة الفجر.