قائمة الموقع

فصائل فلسطينية: "مجزرة الفجر" ارتكبت بالأسلحة الأمريكية

2024-08-10T11:30:00+03:00

أدانت فصائل فلسطينية اليوم السبت، المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين التي تؤوي آلاف النازحين بمدينة غزة، وقالت قتل النازحين التابعين تم بالأسلحة الأميركية التي أرسلت للجيش الصهيوني.

وقال القيادي في حركة حماس عزت الرشق: إن مذبحة صلاة الفجر بمدرسة التابعين بحي الدرج، واستهداف جيش العدو جموع المصلين والمدنيين العزل هي "جريمة إبادة جماعية، وتصعيد خطير".

وقال الرشق في بيان صحفي إن جيش العدو الإرهابي يكذب مجدداً ويختلق الذرائع والحجج السخيفة، لاستهداف المدنيين، والمدارس والمستشفيات وخيام النازحين، وكلها ذرائع واهية، وأكاذيب مفضوحة لتبرير جرائمه، فلم يكن في مدرسة التابعين أي مسلح.

وأكد أن السياسة المؤكدة والصارمة والمعمول بها لدى المقاتلين من كل الفصائل هي عدم التواجد بين المدنيين لتجنيبهم الاستهداف الصهيوني.
وشدد الرشق على أن مزاعم جيش العدو المجرم بأنه اتخذ الوسائل لتقليل الضحايا بين المدنيين، وأنه استخدم أسلحة ذكية لذلك، استخفاف بعقول العالم، متسائلا: إذا كانت هذه هي (الأسلحة الأمريكية الذكية)، وتقتل كل هذا العدد من المدنيين؛ فهذا يدل على مدى غباء هذا الجيش وقادته، وأن أسلحته هي أسلحة (عمياء) وليست ذكية.

من جانبها، دعت كل من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وولجان المقاومة الفلسطينية وحركة فتح العالم للتدخل لوقف مجازر الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك إن الاحتلال ارتكب جريمة كبيرة وقاسية بحق المدنيين النازحين في مدرسة التابعين بغزة.

وأضاف أن "دماء الأطفال تستصرخ الضمير العالمي للتدخل لوقف المحرقة والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة".

من جهتها، قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إنه "ما كان لحكومة اليمين الفاشي في دولة الاحتلال الصهيوني أن ترتكب المجزرة في مدرسة التابعين وتواصل جرائم الإبادة الجماعية لولا الغطاء والإسناد السياسي والعسكري للولايات المتحدة الأميركية والصمت العربي والدولي".

بدورها، دعت لجان المقاومة الفلسطينية تدعو للنفير في القدس والضفة والداخل المحتل إلى النفير وتصعيد الثورة والمقاومة ردا على مجزرة الفجر.

وقالت في بيان لها إن مجزرة قتل النازحين في مدرسة التابعين تم بالأسلحة الأميركية التي أرسلت للجيش الصهيوني.

وفي تفاصيل المذبحة المروعة، أوضح المكتب الحكومي أن جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وهذا ما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع. 

وأضاف، "من هول المذبحة وأعداد الشهداء الكبير لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطوارئ من انتشال جثامين جميع الشهداء حتى الآن". 

وقال الدفاع المدني الفلسطيني، إن قوات الاحتلال استهدفت مدرسة التابعين في حيّ الدرج وسط مدينة غزة بـ 3 صواريخ، ما أدى لاستشهاد 90‎%‎ من النازحين داخلها. 

وأشار إلى أن أغلب الإصابات التي تم نقلها إلى مستشفى العربي حالتهم خطيرة جدا، لافتًا إلى أنه لا تزال هناك كميات كبيرة من الأشلاء والأجساد الممزقة متواجدة بداخل مستشفى الأهلي العربي لم يتم التعرف على أصحابها وتواجه العوائل صعوبة في التعرف على أبنائها.

اخبار ذات صلة