أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق عبد الله الأشعل، أن اغتيال الاحتلال "الإسرائيلي"، لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، سيعطي المقاومة الفلسطينية روح جديد للانتقام.
وقال الأشعل في تصريح لـ"فلسطين أون لاين": إن" دولة الاحتلال اغتالت قمة المستوى السياسي في حركة حماس لكي تقول للجميع إنها لا تريد صفقة تبادل أو سلام مع الفلسطينيين، ولكنها تريد حرب مفتوحة مع الشعب الفلسطيني".
وأضح الأشعل، أن قادة "إسرائيل" يعرفون أنهم يقاتلون في المعركة الأخيرة، ولكن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يريد من اغتيال إسماعيل هنية تسجيل أعلى درجات المجد الصهيوني، وهو لن يتحقق بسبب وجود المقاومة.
ولفت إلى أن جميع قيادات حركة حماس كانوا قد استشهدوا بدءًا من المؤسس أحمد ياسين، وعبد العزيز الرنتيسي، ورغم ذلك تعود الحركة بقوة من جديد.
واعتبر أن اغتيال هنية في العاصمة الإيرانية يمثل محاولة فرض تحديد جديد من قبل "إسرائيل"، هو ما يعني أن المنطقة مقبلة على حرب عالمية ثالثة.
وأردف بالقول: "سيكون هناك حلف بقيادة روسيا والصين وإيران، وآخر الغرب والولايات المتحدة، وقادة العرب مطلوب منهم تحديد مواقفهم".
ويتوقع الأشعل دخول إيران بصراع مسلح مع "إسرائيل" على سبيل الانتقام من اغتيال هنية على أرضها، إضافة إلى إمكانية ضربها للقواعد الأمريكية الموجودة في دول الخليج العربي.
ويرى أن المنطقة العربية أيضًا مقبلة على ثورة على القادة العرب والحكام
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية.
وقالت حماس في بيان رسمي، إن الاحتلال اغتال هنية بعد شن غارة صهيونية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.
وأكدت وكالة الانباء الإيرانية استشهاد هنية وأحد مرافقيه بعد استهداف مقر إقامتهم في طهران.