نشر الشاب الفلسطيني من غزة إبراهيم الغولة، وصيته قبل ساعات من استهداف منزله، كاشفًا عن أمنيته بأن يعود إلى رحم الأرض كفنًا كاملًا.
وبينما تحققت أمنية الشهيد الغولة بـ "لا أريد أن انتهي في كيس"، التي كتبها عبر منصة الفيسبوك، قبل 5 ساعات من استشهاده مع أطفاله في قصف منزله وسط قطاع غزة، وارتقى كفنًا كاملًا ووجهًا باسمًا مطمئنًا.
إلا أنه العثور على مقبرة حقيقة كما تمنى أيضًا لم يحظ بها، كما لم يحظ أي شهيد في غزّة، في ظل تدمير آلة الحرب الإسرائيلية مقابر القطاع التي تحولت إلى هدفٍ إلى جانب الإبادة لحياة السكان.
وأثارت وصية شهيد من غزة نشرها عبر حسابه على فيسبوك، قبيل ساعات من استشهاده تعاطفًا واسعًا عبر منصات التواصل الفلسطينية والعربية.
يا حسرتي على أحلام شباب بلادي !!
— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) July 28, 2024
يا حسرتي على زينة البلاد التي تدفن كل لحظة!!
آخر ما تمناه الشهيد إبراهيم الغولة! pic.twitter.com/7nmCWUmHNj
فيما نشر أخرون صور الشهيد مع طفلتيه مترجمًا كلماته الأخيرة ورسالة وداعه إلى اللغة الإنجليزية.
The last thing written by the martyr Ibrahim Al-Ghula today, his house was bombed along with his wife and children.
— Khaled Yousry (@KhaledYousry22) July 28, 2024
آخر ما كتبه الشهيد إبراهيم الغولة اليوم، تم قصف منزله برفقة زوجته وأطفاله. pic.twitter.com/7Khyh0ZUmy
وكتبت خلود الكرد تعليقًا آخرًا واصفًا جرم المحتل، وساديته في انتهاك حرمات الشهداء وتحويلها إلى أشلاء، وتقول: "أن تُدفن في قبرك إكراماً لآدميتك، حين تصبح هي كل الأمنيات، بدلاً من جمع الأشلاء. الشهيد إبراهيم الغولة، أسأل الله أن يتقبلك مع الشهداء والصديقين، الله يرحمك .. صبراً يا أهل غزة".
أن تُدفن في قبرك إكراماً لآدميتك، حين تصبح هي كل الأمنيات، بدلاً من جمع الأشلاء.
— 🇵🇸 Khulud خلود (@_Alkhulud_) July 29, 2024
الشهيد إبراهيم الغولة، أسأل الله أن يتقبلك مع الشهداء والصديقين، الله يرحمك .. صبراً يا أهل #غزة pic.twitter.com/XkQhkm20xU
فيما تداولت مواقع إخبارية، فيديو من وداع الشهيد الغولة وعائلته .
مشاهد من وداع الشهيد إبراهيم الغولة وأطفاله وزوجته في #المستشفى_المعمدانى شرق مدينة #غزة بعد استهداف منزلهم فجر اليوم من طيران #الاحتلال_الإسرائيلى pic.twitter.com/8GVPEcoF8I
— وكالة فلسطين اليوم الإخبارية (@paltodaynews) July 29, 2024