أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الخميس، مقتل ضابط استخبارات متأثرًا بجراح أصيب بها قبل عدة أيام في عملية طعن ودهس مزدوجة بمدينة الرملة المحتلة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، إن "ضابط الاستخبارات أريئيل توباز، قُتل متأثرًا بجراحه التي أصيب بها في عملية الدهس التي وقعت يوم 14 تموز/ يوليو الجاري، عند مفترق "نير تسفي" بالقرب من قاعدة "تسرفين" العسكرية".
ووفقًا لاعترافات جيش الاحتلال، فقد قُتل 19 عسكريًا في صفوف الجيش "الإسرائيلي" ومستوطنيه منذ بداية شهر يوليو/تموز الجاري في جبهات القتال.
وفي 14 تموز/ يوليو، نفّذ الشاب محمد شهاب (27 عاماً) عملية دهس وإطلاق نار جرت قرب الرملة عند مفترق "نير تسفي"، ما أدى إلى إصابة 4 جنود "إسرائيليين" بجراح متفاوتة بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، فيما أطلقت قوات الاحتلال على منفذ العملية ما أدى إلى ارتقائه.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن العملية المزدوجة في الرملة جاءت ردًا على محاولة اغتيال قائد كتاب القسام محمد الضيف ومجزرة مواصي خانيونس ودعوة حماس إلى التصعيد.
