قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن المعتقلين في سجن عوفر يواجهون ظروفًا حياتية وصحية صعبة، ويعانون مجاعة حقيقية.
وأفادت الهيئة في تقرير لها، اليوم الأربعاء، بأن الطعام المقدم إلى المعتقلين في سجن عوفر سيئ كمًّا ونوعًا، فأنهك أجسادهم وحولها إلى جلد وعظم، وسمح للأمراض بالتغلغل فيها، في ظل جرائم طبية وإهمال متعمد، إضافة إلى معاناتهم من نقص الملابس ومواد التنظيف والمستلزمات الحياتية كافة.
وأشارت، نقلًا عن محاميها الذي تمكن من زيارة عدد من المعتقلين إداريًا وهم: "يزن غنيم وصهيب حمامرة من محافظة بيت لحم، وأنس عبيدة ومهند حجيجي من محافظة رام الله والبيرة، وعبد الجبار جرار من محافظة جنين"، إلى أن كل المعتقلين في السجن تعرضوا للضرب والتنكيل، إما عند اعتقالهم أو خلال نقلهم بين مراكز التوقيف والسجون، وصولًا إلى اقتحام وحدات القمع الغرف والأقسام، وممارسة كل أشكال التعذيب، ما أحدث الإصابات في أجسادهم، من كسور وجروح ورضوض.
وأعربت الهيئة عن قلقها من استمرار الأوضاع داخل السجون والمعتقلات بهذا السوء والتطرف، في ظل تقصير واضح من المؤسسات الدولية، التي تكتفي اليوم بمتابعة المستجدات على قضية المعتقلين من خلال تقارير مؤسسات الأسرى ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.